أثارت تسريبات متداولة حول تعذيب أطفال في "دار الأيتام" بالحسكة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" إلى إصدار بيان مشترك لتكذيب الأخبار المتداولة.
وقالت رئيسة هيئة المرأة في "الإدارة الذاتية" زينب صاروخان في البيان: إنه لا صحة للأخبار عن أمور الفساد والتعذيب في "دار حماية الطفل"، مشيرة إلى تشكيل لجنة تتضمن أطباء بعد ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول الضرب والإيذاء دار حماية الطفل".
وأضافت أن ما اعتبرته "نشر الأكاذيب دون التحقق يضر الإدارة الذاتية".
وأوضحت أن هذه الدار تأسس يوم 26 آب أغسطس الماضي ونقل الأطفال إليه يوم 12 أيلول سبتمبر المنصرم.
بدوره، قال المدير الطبي لمشفى الحسكة فارس حمو: "قمنا بفحص جميع الأطفال المتواجدين في دار الأيتام 45، ولم نلاحظ أي علامات تعذيب على جسد أي طفل، فقط كان هناك 3 أطفال يعانون من تحسس جلدي.
ولفت خلال حديثة بالبيان المصور إلى عدم وجود علامات نقص التغذية والنشاط الجيد للأطفال.
وكان نشطاء الحسكة على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا رسالة من عاملة في ملجأ الأيتام بحي "مشيرفة" قالت فيها إن الأطفال بعمر سنتين عندما نقلوا من مدينة "رميلان" كانت على أجسادهم آثار تعذيب وحرق سجائر ولم يفتح تحقيق يذلك، وعمدت إحدى المربيات (رقية) إلى تعذيبهم بالإبر والدبابيس، ما دفع المديرة (زينب) إلى إرسالها إلى المنزل دون عقاب وتسترت على الأمر.
واتهمت العاملة مديرة الملجأ (زينب) مع مربية تدعى "فجرية" بالاستيلاء على كميات من الطعام المخصص للأطفال كل يوم خميس خلال الذهاب بعطلة نهاية الأسبوع إلى "رميلان"، رغم تقاضي العاملين بالملجأ راتب شهري قدره 250 ألف ليرة سورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية