كشف الناطق الرسمي السابق باسم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "محمد الحواري"، عن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى سوريا منذ شهر تشرين الأول أكتوبر من عام 2015، مؤكدا أنهم قرابة 41 ألف لاجئ سوري، فيما عاد منذ بداية العام الحالي 4500 ألف لاجئ.
وقال في تصريح لقناة "رؤيا" الأردنية، إن "إعادة فتح الحدود كان بسبب جائحة كورونا، وليس لأي سبب أخر، مشيرا إلى أن قرار العودة مستقل يخص اللاجئ"، مضيفا أن "هناك رغبة لعودة اللاجئ السوري إلى بلاده".
وأشار إلى أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى سوريا من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2015، قرابة 41 ألف لاجئ سوري، عام 2021 عاد 4500 ألف لاجئ، مبينا أن عمل المفوضية هو إنساني ومسؤول عن حماية اللاجئين، كي لا يتعرضوا للخطر مرة أخرى.
وشدد "الحواري" على أن حل المشاكل المتعلقة باللاجئين يأتي بدءا من الأمور السياسية ووقف النزاع في المقام الأول، مشيرا إلى أن "الأزمة في البداية تكون عبارة استجابة طارئة وسريعة ومسؤولة عن إطعامهم واسكانهم وعلاجهم، في البلد المستضيف وبعد ذلك تصبح هناك خطط أطول ونحن الآن بحاجة إلى إشراك اللاجئين في جميع البرامج الموجودة في الدول المستضيفة".
وقال إن "المخيمات داخل الأردن متوفر فيها جميع الخدمات الأساسية والهامة مثل التعليم والعمل والحركة أو من خلال الحصول على تصاريح عمل للخروج من خارج المخيم".
ويوجد في الأردن حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري نحو نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية، وسجلات المفوضية تتحدث عن وجود 670,637 ألف لاجئ سوري مسجل، منهم من يسكن في المخيمات السورية الرسمية والمؤقتة والباقي موزعين على المحافظات والمدن الأردنية، بحسب الإحصائيات الرسمية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية