شهد شهر أيلول/سبتمبر 2021 ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد القتلى وعمليات الاعتقال وذلك بعد حملة عسكرية شنتها قوات الأسد على المحافظة بدعم من روسيا وإيران.
ووثق تقرير لـ"تجمع أحرار حوران" مقتل 47 شخصاً، بينهم طفل في المحافظة الشهر الماضي، موضحا أن هذه الإحصائية لا تشمل على أعداد قتلى الجنايات، حيث يجري توثيقهم ضمن ملف خاص بالجنايات.
وأحصى مقتل شاب تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، اعتقل عقب سيطرة النظام على المحافظة، كما سجّل مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة الاشتباكات مع قوات النظام، وقتل شابّان مدنيّان بإطلاق نار بشكل مباشر من قبل قوات النظام، في حين قتل شاب وطفل بانفجار قذائف صاروخية غير منفجرة من مخلفات قصف قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد.
سجّل التقرير مقتل 27 من قوات النظام في محافظة درعا على النحو: 3 ضباط برتبة "ملازم"، و 24 عنصرا "مجند"، خلال عمليات استهداف واشتباكات متفرّقة بمحافظة درعا مع مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، كما قتل مجند من أبناء محافظة درعا برصاص مجهولين في ريف دمشق.
ونوه إلى أن أعداد قتلى قوات النظام والميليشيات الأجنبية يزيد عن الرقم الموثق لدى المكتب، بسبب عدم كشف النظام عن الأعداد الحقيقية لقتلى المواجهات العسكرية خلال أشهر أيلول، وتجري عملية التوثيق بشكل متواصل لاستكمال البيانات.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، تمكن التجمع من توثيق 10 عمليات ومحاولات اغتيال أسفرت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 5 بجروح متفاوتة، ونجاة اثنين من محاولات الاغتيال.
ووفقا للتقرير فإنّ مدنيّاً واحداً قضى بعملية اغتيال وهو أمين فرقة حزب البعث شرق درعا، في حين سجّل المكتب مقتل 6 عناصر سابقين في فصائل المعارضة بينهم شاب لم ينخرط ضمن تشكيلات عسكرية عقب دخول المحافظة بـ"اتفاق التسوية"، كما وثّق المكتب مقتل 4 أشخاص برصاص قوات النظام إثر كمين معدّ لهم.
وثق التقرير 72 حالة اعتقال بينهم سيّدتين و 5 أطفال في المحافظة خلال شهر أيلول الماضي، على يد قوات النظام، أُفرج عن 21 منهم خلال الشهر ذاته.
ورصد التقرير حالة اختطاف واحدة خلال شهر أيلول، أفرج عنه بعد يوم من احتجازه من قبل مسلّحين شرق درعا، فيما أفرج مسلّحون عن طفل (9 أعوام) من أبناء محافظة درعا، اختطفوه في شهر أبريل/نيسان الفائت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية