بعد ساعات من قيام بشار الأسد بتعيينها "معاونة لوزير شؤون الرئاسة"، فتح "فراس مصطفى طلاس" النار على "لينا كناية" المرأة المتنفذة وشديدة القرب من أسماء الأسد، والتي أصبحت بموجب أوامر بشار الذراع الأيمن لوزيره "منصور عزام"، المعروف بسطوته الواسعة سياسيا وماليا.
"كناية" التي شغلت مدير مكتب أسماء الأسد، ثم شغلت "مكتب المتابعة" في القصر 13 سنة متصلة، قال "فراس طلاس" إنها أشرفت شخصيا مع زوجها على بيع ما تبقى من ممتلكات السوريين إلى الإيرانيين.
وفي منشور مطول على صفحته الشخصية أدرجه قبل بضعة ساعات، أوضح "طلاس" أنه وبالتنسيق بين وحدة المتابعة التابعة للقصر من جهة وبين السفارة الإيرانية والحكومة الإيرانية من جهة أخرى، يجري تحويل 40 منشأة صناعية تتبع للقطاع العام إلى ملكية الحكومة الإيرانية عبر شركات متعددة مملوكة إما للوزارات الإيرانية أو للحرس الثوري الإيراني.
وتابع: هذا الأمر تم الاتفاق عليه منذ أكثر من عام، وقامت وحدة المتابعة بتحضير قائمة من 71 منشأة وافق بشار على 40 منشأة منها فقط، والمنشآت التي استثناها هي التي تقع في مناطق الساحل السوري والغاب، إما لأنها للروس مستقبلا، أو كي لا يثير حساسيات معينة.
وأكد "طلاس" أن هنالك لجان إيرانية بدأت بزيارة هذه المعامل، وأن لينا كناية وزوجها همام مسوتي يشرفان على هذا الأمر بالتنسيق الكامل مع الإيرانيين.
وذكّر "طلاس" أن بشار باع قرار البلد للإيرانيين منذ فترة طويلة، لكنه الآن بدأ يبيع البلد كلها، متحدثا عن مئات آلاف الهكتارات في الجزيرة والغاب التي يتم نقل ملكيتها للشركات الإيرانية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية