أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من القرداحة وطرطوس إلى دمشق.. حمى رمي القنابل تصرع امرأة على يد زوجها وتجرح 9 أشخاص

من دمشق - أرشيف

تتكاثر حالات القتل بالسلاح وانتحار القاتل بعد ارتكاب جريمته بشكل مثير للانتباه في مناطق النظام، فبعد جريمتي طرطوس والقرداحة، التي سقط خلالها 6 قتلى على الأقل، انتقلت كرة رمي القنابل إلى دمشق.

فقد أقدم رجل في الأربعينات من عمره على إلقاء قنبلة أمام بيت زوجته في حي "نهر عيشة" بدمشق ما نجم عنه مصرع الزوجة وإصابة 9 أشخاص.

وقالت داخلية النظام إن "محمد علي. ح"، حاول الانتحار بعدما قتل زوجته، التي كان على خلاف معها ومع والدتها.

وبالتزامن مع جريمة دمشق، استفاقت مدينة السويداء على خبر شاب مصاب بطلق ناري في بيته بحي النهضة.

وإثر  حضور الطبيب الشرعي للمكان رجح أن يكون "ي.ع" قد قتل نفسه "انتحارا".

وقبل ساعات من واقعة السويداء، شهد ريف جبلة (قرية ديرين) انتحار رجل في الأربعينات من عمره قيل إنه كان مصابا بفيروس كورونا.

وتصاعدت معدلات القتل والانتحار بشكل مخيف في مختلف مناطق النظام، في ظاهرة يردها بعض المراقبين لتدهور الواقع المعاشي بصورة غير مسبوقة، فيما يقول آخرون أن اكتساح موجة الجرائم للمجتمع، حالة تتداخل فيها عوامل عدة منها انتشار السلاح بشكل كبير واستهسال طريق العنف، وتفشي المخدرات، فضلا عن الضغوط العائلة للفقر والبطالة.

زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي