حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من استمرار الخروقات والتصريحات العدائية من قبل روسيا ونظام الأسد تجاه الشمال السوري، مؤكدا على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة.
وقال الفريق في بيان له أمس الأحد إنه يتابع التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي والاتهامات المستمرة بالإرهاب لسكان مناطق شمال غرب سوريا، إضافة إلى استمرار خروقات نظام الأسد وروسيا الاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة وزيادة التصعيد العسكري خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث بلغت عدد الخروقات 22 خرقا للاتفاق، ليصل عددها منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر إلى 483 خرقا.
وأضاف أن ذلك توجه واضح لنية النظام وروسيا إعادة العمليات العسكرية في المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة في خرق واضح للاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار في الخامس من آذار 2020.
وتابع: "إننا في منسقو استجابة سوريا ندين التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي، والتي تعتبر نواة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة"، مؤكدا أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، ومطالبا في الوقت ذاته بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
وشدد على أن الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، لا يزالون غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
ورصد فريق "منسقو استجابة سوريا" التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد.
واعتبر أن إظهار الشمال السوري من قبل روسيا بمظهر البؤرة الإرهابية الكبرى والتركيز على ما أسمته التنظيمات الإرهابية هو محاولة عديمة الجدوى وقامت بتطبيقها في كافة مناطق خفض التصعيد السابقة وقامت بالسيطرة على تلك المناطق تحت تلك الذراع.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية