سلّط "مركز العودة الفلسطيني" في لندن و"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا وانعكاسات التصعيد العسكري الأخير على حياتهم.
جاء ذلك خلال مداخلة شفهية قدمّها أثناء جلسة استماع في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، بحسب ما نشرت مجموعة العمل على موقعها الرسمي.
وقالت المجموعة إن قوات الأسد شدّدت الخناق خلال الأسابيع الماضية على مدينة درعا، ما أدى إلى عمليات طرد جماعي وظروف إنسانية مزرية، وأن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين تضرر جراء الحصار وإطلاق النار، حيث لم يتمكن السكان من الوصول إلى إمدادات الغذاء والإغاثة.
وأشارت المداخلة إلى أن الحرب السورية أدت إلى تدمير أكثر من 70٪ من مخيم درعا، وأجبرت أعمال العنف الأخيرة من تبقى من اللاجئين على البحث عن الأمان في مناطق أخرى.
وطالبت المجموعة في مداخلة مركز العودة، أن يتدخل على وجه السرعة لضمان رفع الحصار اللاإنساني على الفور واستعادة المدنيين الوصول إلى المواد المنقذة للحياة، وأن تفي سوريا بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية كدولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين، وأن تضمن حماية اللاجئين جسديًا ومعنويًا لحين عودتهم إلى وطنهم الذي تحتله إسرائيل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية