أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في وضح النهار وبالفيديو.. تفجير قنبلة أمام محكمة طرطوس يقتل ثلاثة ويجرح نحو عشرة

يحيى ممسكا بالمحامي قبيل تفجير القنبلة

ضج موالو الأسد بخبر مع مقطع مصور يوثق لحظة انفجار قنبلة بشخصين على الأقل، أحدهما "يحيى.ح" والآخر محامي يدعى "ملهم محمد" وذلك أمام محكمة طرطوس في الساحل السوري.

وقد شهد واقعة تفجير القنبلة عدد من الأشخاص الموجودين أمام بوابه المحكمة ساعة وقوع الحادثة، بل إن هناك من وثق الواقعة بشريط مصور يظهر كل شيء بوضوح.

الحادثة التي جرت ظهر يوم الخميس، تقاطعت روايات متعددة حول مجرياتها، ومن أبرزها رواية المحامي غسان حسن، وهو من طرطوس ويتردد بشكل دائم على المكان.

فقد أفاد "حسن" أنه حضر "المشهد كاملا"، ورأى "القاتل حامل القنبلة" وقد أمسك القنبلة بيده اليسرى بعد أن أزال مسمار الأمان، وكان حينها قد استطاع لف ذراعه على المحامي ملهم محمد، وقد حصل كل ذلك أمام باب المحكمة.

"يحيى.ح" الذي أظهرته الصور رجلا بلحية وشعر أبيضين، دعا الناس الذين تجمهروا في المكان للابتعاد، فهو "لا يريد أن يؤذي أحدا وإنما يريد أن يقتل المحامي ملهم".

هنا تقدم محام آخر يدعى "وائل جبور" محاولا مفاوضة حامل القنبلة لتهدئة روعه وثنيه عن مراده، وخلال ذلك حضرت دوريات الشرطة، فأخلت المكان وبدأت بإبعاد الناس المتجمعين.

استمر الحال متوترا للغاية، وهنا طلب المحامي ملهم من أحد زملائه المحامين أن يتقدم منه ليأخذ منه حقيبته (حقيبة المحامي ملهم)، وقد سلمه الحقيبة بالفعل.

ويتابع المحامي "غسان حسن" شهادته على ما حصل قائلا: "في الساعة  12:52 وفي غفلة من رجال الشرطة تجاوز أستاذ الفيزياء مهند محمد (الأخ الأصغر للمحامي ملهم) الطوق الأمني واقترب من القاتل وحصلت ملانسة كلامية وعراك بالأيدي، لم يترك القاتل خلالها الزميل ملهم يبتعد عنه وقام بفتح القنبلة، توفي إثرها على الفور المحامي الزميل ملهم محمد وأصيب أخوه مهند إصابة بليغة، توفي نتيجتها –أي مهند- بعد إسعافه الى المستشفى، وأصيب القاتل إصابة بليغة حيث أسعف إلى مشفى الباسل وتوفي بعد حوالي 8 ساعات من ارتكابه الجريمة، وأصيب 9 من عناصر وضباط الشرطة".

وأكد المحامي "غسان حسن" ما تم تداوله من أن القاتل يمت بصلة قرابة للقتيل ملهم محمد، فيحيى الذي فجر القنبلة هو صهر المحامي ملهم سابقا، فقد كان مقترنا بأخته قبل أن ينفصلا منذ عدة أشهر.

اللافت أن شهادة المحامي "غسان حسن" لاسيما حول "الطوق الأمني" واختراق "مهند" شقيق ملهم له على حين "غفلة" من رجال الأمن، لا يتوافق مع ما وثقه مقطع الفيديو، الذي يظهر أكثر من عنصر وضابط للشرطة وهم يتصرفون بلا مبالاة واضحة في مسرح الحادثة، بل إن منهم من كان يقف خلف الناس لا أمامها، ويتمشى وكأنه في "سيران" حتى خلال اللحظة الحرجة التي سبقت تفجير القنبلة حينما تعارك مهند مع صهره الذي كان يمسك بأخيه المحامي!

زمان الوصل
(259)    هل أعجبتك المقالة (256)

ابو حسن

2021-09-25

هذه نهاية جميع المجرمين القتلة سيقتلون أنفسهم واحد تلو الآخر.


ريحان حلب

2021-09-25

ليش الشرطة مادخلت وليش سمحو لشخص مدني بلأقتراب من المفجر هن هيك بدهم يصير تنفجر القنبلة وبلاخير يقولو ارهابي امن فاشل وقيادة فاشلة شلة حمير عم تحكم سوريا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي