قال موقع "إيران إنترناشيونال" إنه تلقى معلومات تفيد بأن 9 أكراد إيرانيين من طالبي اللجوء، الذين تم ترحيلهم إلى سوريا قبل 3 أسابيع من تركيا، محتجزون لدى مجموعة مقربة من الحكومة التركية في سوريا دون أن يشير إلى اسمها.
وكان طالبو اللجوء التسعة وهم ينحدرون من منطقة "باوه"، يحاولون الوصول إلى أوروبا، وفي 21 آب أغسطس الماضي، ألقت الشرطة التركية القبض عليهم، بالقرب من "اسطنبول"، وتم ترحيلهم إلى سوريا.
ونقل المصدر عن شقيق أحد طالبي اللجوء قوله إن التسعة هم الآن في أيدي مجموعة معارضة لنظام "الأسد"، ومقربة من الحكومة التركية.
وحسب ما قاله شقيق طالب اللجوء، فقد طالبت الجماعة في البداية بألفي دولار للإفراج عن كل منهم، لكنها قالت الآن إنه ينبغي إجراء محاكمة لهم. وكشف المصدر أن عائلات هؤلاء الأشخاص التقوا مع خطيب الجمعة في منطقة "باوه" (ماموستا قادري) لبحث عودتهم.
ونشرت عائلات بعض هؤلاء الأشخاص مقاطع فيديو تطالب فيها النظام الإيراني بمتابعة أوضاع أحبائهم. كما حملت عائلات المعتقلين التسعة صورهم للتذكير بقضيتهم.
وذكرت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان هويات طالبي اللجوء التسعة وهم: (بهمن شادروان، مسعود حيدري، سعيد أحمدي، دماوند باك سرشت، أفشار رستمي، هدايت رخزادي، أرمان رشيدي، مبين ولد بيكي، فردين درويش بور).
وبحسب التقارير، فقد تم ترحيل هؤلاء التسعة إلى جانب 54 شخصًا آخرين، كانوا يعيشون في مدن إقليم كردستان العراق في 25 آب أغسطس.
ووفقًا لأقارب اللاجئين الإيرانيين، وكذلك منظمة "هنغاو"، فقد تم الإفراج عن مواطني إقليم "كردستان العراق"، وحسب المعلومات الواردة، فقد قدموا أنفسهم في البداية كمواطنين سوريين، على افتراض أنه لن يتم ترحيل طالبي اللجوء السوريين.
لكن وفقًا لـ"هنغاو"، أكد هؤلاء الأشخاص على الحدود السورية أنهم إيرانيون من خلال إظهار صور جوازات سفرهم، لكن مع ذلك، تم ترحيلهم إلى سوريا، كما قال شقيق أحد طالبي اللجوء إن ترحيل طالبي اللجوء الإيرانيين إلى سوريا، وتسليمهم إلى مجموعات معارضة لبشار الأسد له تاريخ، وأنه سبق وتم تبادلهم مع سجناء تلك المجموعة الذين كانوا في أيدي الحكومة السورية.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية