تشيع قرية "القطيلبية" بريف جبلة اليوم واحدا من عتاة المجرمين الذين أوغلوا في الدم السوري، وكانوا في مقدمة "غربان الموت" ممن سلطهم بشار الأسد على الشعب ليقصفوه من طائراتهم بشنتى أنواع الذخائر.
فقد لفظ "العميد الطيار مهيب علي السكيف" أنفاسه الأخيرة عن عمر 58 عاما، قضى سنوات منها في قصف السوريين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم، خلافا لنعوته التي أصرت أنها "قضاها بالتقوى والعمل الصالح".
وسبق لـ"السكيف" أن تولى قيادة فوج النقل العسكري 29، وقام بنفسه بغارات جوية على مناطق مختلفة من سوريا، مشاركا أقرانه في ارتكاب جرائم حرب يصعب حصرها.
وورد اسمه "السكيف" أكثر من مرة في تقارير "زمان الوصل" الخاصة بطياري النظام الحربيين، ضمن سلسلة "غربان الموت"، وقد أفرد أحد التقارير للحديث عن مهام لواء النقل الحربي 29، الذي يتمركز في مطار دمشق الدولي، ويقارب عديد ضباطه 45 ضابطا، يتقدمهم "السكيف".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية