زعمت وزارة الدفاع الروسية أن "الأوضاع في الجنوب السوري باتت مستقرة بفضل العسكريين الروس"، مشيرة إلى أن "تسوية أوضاع المطلوبين في محافظة درعا في الجنوب السوري مستمرة".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن الوزارة بيانا قالت فيه: "مع الدور الأساسي لروسيا الاتحادية، يستمر التطبيع السلمي في جنوب غربي محافظة درعا.
حيث غادر المسلحون الرافضون للتسوية، وتوجهوا مع عائلاتهم إلى المناطق تحت سيطرة المعارضة. والباقون يسلمون أسلحتهم ويخضعون لتسوية أوضاعهم في مراكز رسمية تم نشرها لهذا الغرض تحديدا".
وأضافت: "المسلحون بالتالي يستعيدون حقوقهم المدنية في الجمهورية العربية السورية ويحصلون على فرصة ممارسة العمل السلمي. ويتمتع الجميع بحق العفو الذي منحته لهم الحكومة السورية، باستثناء مرتكبي الجرائم الخطيرة"، على حد زعمها.
وأشار البيان إلى تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية والعسكريين السوريين في الشوارع، وتم نصب الحواجز للتفتيش على الطرق، حيث يتخذ العسكريون الروس والسوريون مع المسلحين السابقين الإجراءات اللازمة لوقف أعمال التخريب ومنع الصدامات.
وادعى البيان أن "استقرار الأوضاع سمح للسلطات السورية بمباشرة إعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في درعا".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية