هاجم مسلحون أمس الأربعاء، سيارة عسكرية تابعة لنظام الأسد في ريف درعا الشمالي، موقعين العناصر الذين كانوا بداخلها بين قتيل وجريح، في وقت دخلت فيه قوات الأسد إلى جانب الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة "المزيريب" لإجراء "تسوية" للمطلوبين.
وأكدت مصادر محلية مصرع وإصابة 5 عناصر كانوا داخل سيارة عسكرية لحظة انفجار عبوة ناسفة قرب بلدة "الفقيع" شمال المحافظة، ما دفع قوات الأسد المتمركزة في اللواء 43 قرب بلدة "جباب" لاستهداف البلدة بقذائف الهاون والمدفعية.
وشددت المصادر على أن المنطقة شهدت انتشارا أمنيا وعسكرية واسعا، وقامت بالتدقيق على ثبوتيات المارة.
جاء ذلك في وقت دخلت فيه قوات الأسد والشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة "المزيريب" غربي درعا، لإجراء "تسوية" لعشرات العناصر المنشقين عن ميليشيا الفرقة الرابعة، الذين رفضوا تنفيذ أوامر ضباط النظام خلال الحملة العسكرية على "درعا البلد".
وذكرت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن "التسوية" تمت في مبنى البلدية للشبان الذين سبق لهم اقتحام معسكرات النظام من بينها "معسكر زيزون" الذي يعد من أكبر مواقع ميليشيات الفرقة الرابع في ريف درعا الغربي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية