كشف مصدر من أحزاب "المجلس الوطني الكردي" يوم الأربعاء، إن الحديث عن جهاز أمني للحد من نفوذ حزب "العمال الكردستاني" (PKK) بمناطق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ليس دقيقا.
وقال مصدر من "المجلس الوطني الكردي" لـ "زمان الوصل" إن الحديث عن تشكيل فصيل أمني داخل مناطق إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" بهدف الحد من نفوذ كوادر حزب "العمال الكردستاني" محاولة لذر الرماد في العيون.
وأضاف أن مراكز التحقيق في الجهاز الجديد الذي يفترض أنه أسس للحد من تحكم العمال الكردستاني في المنطقة تعلق فيها صور "عبد الله أوجلان" ورايات حزبه دون رايات امتداده السوري "الاتحاد الديمقراطي".
ولفت إلى أن الحديث عن كبح جماح منظمة شبيبة الثورة (جوانن شورشكر) المسؤولة عن تجنيد الأطفال وإحراق مكاتب الحزبية أحزاب "المجلس الوطني الكردي" واعتقال كوادرها، هو بهدف التنصل من أفعالها خلال مفاوضات بين المجلس والإدارة الذاتية برعاية أمريكية.
وكان موقع "تلفزيون سوريا" نقل مصدر من "قسد" عن إنشاء جهاز أمني جديداً تحت اسم "الأمن القومي"، مهمته الحد من توغل "حزب العمال الكردستاني" (PKK) يترأسه قائد "قسد" (مظلوم عبدي) بمساعدة "ريدور خليل"، "وريزان كلو"، وتسلم إدارة المنطقة و"مكافحة المتورطين في تجارة المخدرات من أكراد إيران وتركيا اعتقل نحو 80 منهم.
وأعلنت "آسايش" اعتقال 209 أشخاص ضمن حملة بدأتها بتاريخ 2021 / 7 / 14 ممن تورطوا في الترويج والإتجار بالعملة المزورة مع ضبط 473000 ألف دولار أمريكي مزور معظمها في الرقة.
وأشار الموقع إلى "أن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا تدعمان هذا الجهاز وبشكل خاص فرنسا وقدمتا الدعم المادي واللوجستي والأمني ليباشر الجهاز عمله، لفك الارتباط مع "العمال الكردستاني، PKK".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية