نعت صفحات موالية اليوم الأربعاء واحدا من أعمدة التشبيح في شمال سوريا، ناعتة إياه بـ"شيخ مشايخ قبيلة طي".
وقالت تلك الصفحات إن "الشيخ محمد الفارس" لفظ أنفاسه في دمشق، وجرى نقله إلى منطقة الجزيرة، حيث من المرتقب أن يدفن في قرية "تل معروف".
ويعد "الفارس" واحدا من أهم الأشخاص الذين اعتمد عليهم بشار الأسد ومخابراته في تأسيس فرع لمليشيا "الدفاع الوطني" في القامشلي، مهمتها قمع تحركات السوريين المطالبين بالحرية والعدالة منذ بداية الحراك.
وتحت راية "الزعامة القبلية"، لعب "الفارس" دورا محوريا للغاية في تجييش وتجنيد مجموعات كبيرة ممن يتبعون له -من رجال وشباب- ضمن عصابات الشبيحة، مبديا أقصى درجات التعاون مع مخابرات النظام وأعوانها من مليشيات طائفية قدمت من إيران ولبنان والعراق، وارتكبت كثيرا من المجازر بحق السوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية