أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دمشق.. أهم أعمدة التشبيح في الجزيرة يلفظ أنفاسه

الفارس

نعت صفحات موالية اليوم الأربعاء واحدا من أعمدة التشبيح في شمال سوريا، ناعتة إياه بـ"شيخ مشايخ قبيلة طي".

وقالت تلك الصفحات إن "الشيخ محمد الفارس" لفظ أنفاسه في دمشق، وجرى نقله إلى منطقة الجزيرة، حيث من المرتقب أن يدفن في قرية "تل معروف".

ويعد "الفارس" واحدا من أهم الأشخاص الذين اعتمد عليهم بشار الأسد ومخابراته في تأسيس فرع لمليشيا "الدفاع الوطني" في القامشلي، مهمتها قمع تحركات السوريين المطالبين بالحرية والعدالة منذ بداية الحراك.

وتحت راية "الزعامة القبلية"، لعب "الفارس" دورا محوريا للغاية في تجييش وتجنيد مجموعات كبيرة ممن يتبعون له -من رجال وشباب- ضمن عصابات الشبيحة، مبديا أقصى درجات التعاون مع مخابرات النظام وأعوانها من مليشيات طائفية قدمت من إيران ولبنان والعراق، وارتكبت كثيرا من المجازر بحق السوريين.

وسبق لـ"الفارس" أن شغل مقعدا في "مجلس الشعب"، الذي عرف منذ أنشأه حافظ الأسد بأنه –أي المجلس- أداة لمكافأة المتعاونين ورشوتهم بـ"كرسي" تسبقه وتلحق به عدد من "المميزات".

زمان الوصل
(182)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي