أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بوش يرفض الاعتراف بغارات اسرئيل على سوريا ...!

و نتنياهو يتعرض للانتقاد بعد تأكيده الغارة الاسرئلية ...

رفض الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس الاجابة على اسئلة متكررة حول تقارير بأن اسرائيل قامت بغارات جوية على سوريا في وقت سابق من الشهر الحالي استهدفت منشأة نووية محتملة.

واكد مسؤولون امريكيون الاسبوع الماضي الغارات وقالوا انها كانت تستهدف اسلحة اعتقدت اسرائيل انها متجهة الى جماعة حزب الله. لكن صحفا امريكية ذكرت ان معلومات المخابرات جعلت بعض المسؤولين الامريكيين يعتقدون ان سوريا تحصل على مساعدة من كوريا الشمالية من اجل منشأة نووية.

وقال بوش "لن اعلق على المسألة" مستبعدا عددا من الاسئلة خلال مؤتمر صحفي بالبيت الابيض.

ورفضت الحكومة الاسرائيلية ايضا ان تعلق على التقرير. وقال مسؤولون سوريون ان دفاعاتهم الجوية اجبرت مقاتلات اسرائيلية على الفرار واسقاط قنابلها في الصحراء دون التسبب في اضرار.

وحذر بوش يوم الخميس كوريا الشمالية من السماح لدول اخرى بالحصول على أي تكنولوجيا نووية من برنامجها الذي وافقت بيونجيانج على اغلاقه.

وقال بوش "نتوقع منها عدم نشر (تكنولوجيا نووية") لكنه اكد انه لم يكن يعلق بذلك على مساعدة نووية محتملة تقدمها كوريا الشمالية الى سوريا.

ونفت كل من سوريا وكوريا الشمالية تقارير التعاون النووي وقالت بيونجيانج انها متمسكة بتعهدها بعدم المشاركة في نشر التقنية النووية وبنفس السياق تعرض زعيم المعارضة في اسرائيل بنيامين نتانياهو الخميس للانتقاد بعدما اكد الاربعاء ان الدولة العبرية شنت غارة جوية على سوريا قبل اسبوعين.

واكد نتانياهو رئيس الوزراء السابق انه يدعم رئيس الوزراء ايهود اولمرت في هذا الصدد وذلك بعدما انهى صمتا طويلا التزمه القادة الاسرائيليون وفي وقت كثرت فيه التكهنات حول الهدف الذي استهدفته هذه الغارة.

وقال في مقابلة مع القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي "عندما يقوم رئيس وزراء بعمل مهم في نظري وضروري لامن اسرائيل فانني ادعمه. كنت شريكا في هذه العملية منذ البداية وقدمت اليه دعمي". وسئل ما اذا كان هنأ اولمرت شخصيا بشن الغارة فاجاب "نعم" رافضا الادلاء بتفاصيل حول هذا الهجوم.

وتناولت الصحف الخميس تصريحات نتانياهو في اخبارها الرئيسية وعلقت عليها الاذاعات في شكل مسهب.

وكتبت صحيفة معاريف "نتانياهو خرق جدار الصمت" فيما قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاوسع انتشارا "نتانياهو يتبنى الهجوم على سوريا". وتعرض رئيس الوزراء السابق لهجوم من خصومه السياسيين.

وفي هذا السياق اكد الامين العام لحزب العمل ايتان كابيل ان نتانياهو "لا يتغير" واضاف "لا ادري اذا كان قام بذلك عن غباء او جنون او رغبة في تولي القيادة واظهار نفسه كشريك". واضاف "انه سلوك بالغ الخطورة يظهر ان الرجل ليس اهلا للحكم".

واقر النائب عن تكتل ليكود يوفال شتينيتز القريب من نتانياهو بان ملاحظات الاخير "لم تكن حكيمة" لكنه شدد على انها لا تعرض امن الدولة للخطر. وفي حين رفضت رئاسة الوزراء التعليق على الموضوع اكد مسؤول في الحكومة رفض كشف هويته ان تصريحات نتانياهو "غير مسؤولة تماما".

واعلنت سوريا ان دفاعاتها الجوية تصدت في السادس من ايلول/سبتمبر لطائرات اسرائيلية انتهكت مجالها الجوي وتقدمت بشكوى لدى الامم المتحدة مؤكدة ان الطيران الاسرائيلي القى "ذخائر".

ولا تزال اسرائيل تلزم الصمت حيال هذه الغارة التي ذكرت وسائل اعلام غربية انها استهدفت موقعا يحوي معدات نووية تسلمتها دمشق من كوريا الشمالية.

A F P - رويترز
(141)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي