أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"العفو الدولية" تحذر من إعادة قاطني مخيم "الركبان" إلى مناطق النظام

يقطن في مخيم "الركبان" نحو 9 آلاف شخص - أرشيف

حذرت منظمة "العفو الدولية"، من خطط الأمم المتحدة الرامية لإعادة قاطني مخيم "الركبان" إلى مناطق النظام.

وقالت في بيان لها إن هذه الخطط من شأنها أن تعرض العائدين لخطر الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك العنف الجنسي.

وكشفت المنظمة الحقوقية الدولية عن أن لديها معلومات تفيد بأنه اعتباراً من أيلول/ سبتمبر، تزمع الأمم المتحدة تسهيل نقل الأشخاص من الركبان إلى "الملاجئ" في حمص، حيث سيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، مؤكدة أن سلطات النظام استخدمت ما يسمى بالملاجئ لاعتقال واستجواب العائدين.

وشددت على أنه تم نُقل بعض العائدين إلى مراكز المخابرات حيث تم اعتقالهم تعسفياً، وفي بعض الحالات تعرضوا للتعذيب والإخفاء القسري.
وقالت ماري فورستيي، الباحثة في شؤون حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية: "نحث الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري على عدم المضي قدماً في عمليات الإعادة هذه، والتي ستعرض، دون ريب، النساء والرجال والأطفال الذين يعيشون في الركبان للخطر. إن بحثنا يبين أن السلطات السورية استهدفت، على وجه التحديد، العائدين من الركبان، واتهمتهم بـ "الإرهاب" قبل تعريضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

وختمت المنظمة بيانها بالقول إن السلطات السورية استهدفت العائدين، وذلك على وجه التحديد لأنهم طلبوا اللجوء في الخارج. فمن بين 66 حالة موثقة في هذا التقرير، اعتقل مسؤولون أمنيون سوريون جميع الأفراد العشرة الذين عادوا من مخيم الركبان. وتعرض ثلاثة منهم للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة، وتعرّض اثنان آخران للاختفاء القسري.

زمان الوصل - رصد
(93)    هل أعجبتك المقالة (79)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي