فرضت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية يوم السبت، حظر تجوال كامل على المؤسسات التابعة لها في بلدة "غرانيج" شرق دير الزور بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس "كورونا".
وتزامن صدور القرار مع مظاهرة لعشرات المدنيين في بلدة "أبو حمام" المجاورة احتجاجا على فرض منهاج "الإدارة الذاتية" التعليمي وللمطالبة بالكشف عن مصير مئات المعتقلين وتحسين الخدمات.
وقال مجلس دير الزور التابع لهذه الإدارة في تعميم على دوائره إن القرار جاء "بعد حدوث الكثير من الإصابات وبعض حلالات الوفاة بسبب عدم أخذ الأمر على محمل الجد".
وأوضح أن لجنة الصحة في المجلس قررت إلغاء التجمعات والاجتماعات الإدارية في "غرانيج" مع فرض حظر كلي على المؤسسات وحظر جزئي للأسواق في المدينة لمدة 10 أيام.
وكانت لجنة الصحة في المنطقة الشرقية لدير الزور يوم الخميس إصابة أكثر من 650 شخصا بفايروس "كورونا" في بلدة "غرانيج" شرق دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية