ما تزال قصة الشهيدة "جود شريط" تحمل في طياتها مزيدا من التفاصيل التي اعتصرت قلب كل من اطلع عليها، خلال الساعات الأخيرة.
فعقب توثيق آخر منشور كتبته "جود" قبيل لحظات من قتلها بقذيفة أطلقها جيش الأسد، انكشفت مأساة أخرى جعلت كل من تابعوا قضيتها في غاية الأسى، وفي منتهى الغضب على كل من ساعد النظام أو سكت عنه.
فقبل يومين نعى والد "جود"، محمد ياسر شريط" ابنته، وقبلها بـ5 سنوات ونيف، نعى الوالد ابنه الشاب "أنس" قائلا: "ببالغ الأسى والحزن والتسليم بقضاء الله ننعي إليكم استشهاد ولدي الشاب أنس شريط بن محمد ياسر في سجون النظام بعد اعتقاله تعسفيا من 4 سنوات.. العمر 19 سنة".
هذه المعلومة عن استشهاد أخ لـ"جود" تحت التعذيب في معتقلات الأسد، هيجت مشاعر من تابعوا قصة الشابة التي كتبت قبيل استشهادها بلحظات "اللهُم خيرًا في كلّ اختيار، ونورًا في كل عتمة وتيسيرًا لِكل عسير، وواقعًا لِكل ما نتمنى، اللهم بحجم جمال جنتك أرني جمال القادم في حياتي وحقق لي ما أتمنى، واشرح لي صدري.. اللهم الرضا الذي يجعل قلوبنا هادئة وهمومنا عابرة ومصائبنا هيّنة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية