أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استكمال بنود التسوية في "درعا" وقوات الأسد تشن حملة اعتقالات في "الحارة"

ذكر "تجمع أحرار حوران" أن قوات الأسد استكملت أمس الإثنين، تنفيذ الاتفاق المعلن عنه في الأول من أيلول/سبتمبر الجاري، عقب مباحثات جديدة تضمنت بعض التعديلات على بنود الاتفاق، وذلك بعد تهديد الوفد الروسي بالوقوف إلى جانب النظام في حملته على الأحياء المحاصرة.

وقال إنّ "الموظفين القائمين على التسوية دخلوا يوم الإثنين برفقة الشرطة الروسية إلى مركز قرب مسجد بلال الحبشي في حي الأربعين بدرعا البلد، واستكملوا إجراءات التسوية لأهالي درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات".

وأضاف أن عدد الأشخاص الذين أجروا التسوية بلغ قرابة 100 شخص، مضاف إليهم الأشخاص الذين أجروا التسوية في 1 أيلول الجاري، على أن يتم استكمالها اليوم الثلاثاء"، مشيرا إلى أنه "جرى تسليم عدد محدود من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة".

وأوضح التجمع أن "جنرالاً روسياً دخل إلى مركز التسوية عقب مضي نصف ساعة من بدأها، وذلك من أجل مراقبة تنفيذ بنود التسوية لأبناء المنطقة، وتسليم السلاح فيها، واجتمع مع وفد من وجهاء حوران، والذين بدورهم أكدوا على ضرورة مراقبة تنفيذ جميع بنود الاتفاق".

وشدد الوجهاء خلال اجتماعهم، على ضرورة فك الطوق عن الأحياء المحاصرة، عقب نشر النقاط العسكرية يوم غد، ومن ثم انسحاب الجيش والميليشيات المحاصرين لها، وفتح جميع الحواجز في المدينة، بحسب التجمع.

ونوه أن رئيس اللجنة الأمنية "حسام لوقا" ورئيس فرع الأمن العسكري بدرعا "لؤي العلي" لم يحضرا خلال عملية التسوية، على عكس التسوية التي جرت في الأول من أيلول الجاري.

وأصدرت لجنة التفاوض في الأول من أيلول الجاري، بياناً أعلنت خلاله التوصل لاتفاق مع النظام والجانب الروسي يقضي بدخول دوريات تابعة للشرطة الروسية إلى درعا البلد، وفتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم، ونشر أربعة نقاط أمنية، ومعاينة هويات المتواجدين في المنطقة، وإعادة مخفر الشرطة إليها، وذلك مقابل الوقف الفوري لإطلاق النار، وفك الطوق عن محيطها، وإدخال الخدمات إليها، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين، نفذ قسم منها، لتعلن في الثالث من الشهر ذاته انهيار الاتفاق نتيجة تلاعب النظام في بنوده بمساعي إيرانية.

ولفت التجمع إلى أن "قوات النظام فرضت حصاراً عسكرياً على أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات، منذ 24 حزيران الفائت، منعت خلاله إدخال الأدوية والمواد الغذائية إليها، فضلاً عن استهدافها الممنهج للمنشآت الخدمية والطبية بالقذائف والصواريخ، فضلاً عن تدمير البنى التحتية".

في سياق متصل، داهمت دورية تابعة لفرع أمن الدولة منازل مدنيين في مدينة الحارّة شمال غرب درعا، صباح الإثنين، واعتقلت 4 شبان عرف منهم "محمد عواد الجراد، عبدالله طعمة قنبس، محمد علي قنبس"، فيما استهدف شبان محليّون حاجزاً لفرع أمن الدولة بين بلدتي "محجة - المجيدل" شمالي درعا، بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG، فجر اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

زمان الوصل
(171)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي