خلال يوم واحد.. غريقان وحالة انتحار في "عفرين"

لقي شابان حتفهما غرقاً في ساقية جر للمياه في ريف مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي، مساء أمس الأحد.

وقال مراسل "زمان الوصل" في المنطقة، إنّ شاباً يدعى "حسن سليم السلوم" وينحدر من بلدة "جرجناز"، إضافةً إلى شاب آخر من "آل ديبان" وينحدر من قرية "القراطي" قرب مدينة "معرة النعمان" بريف محافظة إدلب، توفيا غرقاً في ساقية مياه قرية "كفر شيل" بريف مدينة "عفرين".

وأضاف أنّ "الشابين كانا يعملان في أحد الحقول الزراعية المحاذية لساقية المياه المارة من القرية، لكنّ وأثناء محاولتهما وضع مضخة لشفط المياه من الساقية غرق الشاب الأول، فحاول الثاني إنقاذه فجرفته المياه وتوفي غرقاً هو الآخر".

بدورها قامت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني بانتشال جثتي الشابين ونقلتهما إلى المشفى العسكري في مدينة "عفرين" ليتم تسليمهما لذويهما.

الجدير بالذكر أنّ هذه الحادثة رفعت عدد حالات الغرق المُسجلة في الشمال السوري منذ بداية هذا العام إلى 48 حالة، غرقوا بغالبيتهم أثناء السباحة في سواقي المياه والأنهار وبحيرة "ميدانكي" في منطقة "عفرين" أو في نهري "الفرات" و"العاصي".

على صعيد متصل، تداول ناشطون محليون أخباراً تفيد بإقدام شاب نازح من بلدة "جوباس" في مدينة "عفرين" على الانتحار عن طريق تناوله لـ"حبة غاز"، دون معرفة الأسباب التي دفعته لذلك، فيما لم يتسنّ لـ"زمان الوصل" التأكد من صحة هذه الحادثة.

وسُجلت في السنوات الماضية العديد من حالات الانتحار في الشمال السوري، بواسطة "حبوب الغاز" أو حبوب "فوستوكسين"، فيما تُباع هذه الحبوب في الصيدليات الزراعية بأسعار زهيدة ودون وجود رقابة، وتستخدم في تعقيم المخازن الفارغة أو المواد المخزنة بعد إدخالها إلى المستودعات وإحكام إغلاقه تماماً، أو تستعمل في الحفاظ على المواد الغذائية من الحشرات.

زمان الوصل