قالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" إن فصيل "الحزب الإسلامي التركستاني" شن صباح اليوم الأحد، حملة دهم واعتقال في بلدة "كفريا" شمال محافظة إدلب، ضد نازحين مُهجرين من مدينة "اللطامنة" شمال محافظة إدلب، بعد إبلاغ "الحزب" نازحين من أبناء مدينة "اللطامنة"، بإفراغ المنازل التي يقطنونها وتسليمها لجهاز أمن "التركساني"، بحجة أنها ضمن قطاع الفصيل وهي ملك خاص لهم.
وأكدت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها لأسباب أمنية أن "دورية أمنية مدججة بالسلاح والعناصر تتبع للحزب الإسلامي التركستاني، اعتقلت فجر اليوم الأحد مدنيين اثنين مُسنين وهما: (خالد صالح الكشيمه 72 عاما، و"وليد عبد القادر الكشيمه -63 عاما"، وذلك بسبب رفضهم إخلاء المنازل لصالح فصيل "التركستان"، مع العلم أن المُسنين نازحون ووضعهم المادي سيئ جداً بسبب ظروف النزوح".
في غضون ذلك، خرجت مظاهرة لأهالي نازحين من مدينة "اللطامنة"، صباح الأحد، أمام مخفر بلدة "كفريا" شمال إدلب، الذي تُسيطر عليها أمنية فصيل "التركستان"، للمطالبة بالإفراج عن المُسنين.
وأشارت مصادر لـ"زمان الوصل" إلى أن "مجموعات المهام الخاصة التابعة لهيئة تحرير الشام، تدخلت وطوقت جموع المحتجين، وأطلقت الرصاص لتفريق التظاهرة، واعتقلت 6 شبان عرف منهم (عامر أديب الكشيمه، وموسى أديب الكشيمه، وجمعه يحيى الحمادو)، واقتادهم إلى سجونها داخل مدينة إدلب"، لافتة إلى أن "الشبان تعرضوا للضرب من قبل عناصر الهيئة لحظة الاعتقال".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية