أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مركزية درعا تؤكد انهيار الاتقاق الجديد وتطالب بالترحيل الجماعي

يحاصر نظام الأسد "درعا البلد"منذ يوم 24 حزيران/يونيو الماضي

أعلنت اللجنة المركزية في درعا انهيار الاتفاق الجديد الذي توصلت إليه قبل يومين مع الجانب الروسي، بسبب تعنت نظام الأسد وتصعيده في مطالبه فيما يتعلق بالسلاح ونشر الحواجز العسكرية.

وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة درعا المركزية المحامي "عدنان المسالمة"، عودة التوتر في ملف "درعا البلد" من جديد، مشددا على أن الأوضاع وصلت إلى "طريق مسدود" بعد تصعيد النظام، ما دعا اللجنة للمطالبة مجددا بالترحيل الجماعي.

وذكرت مصادر مقربة من "مركزية درعا" أن لجنة النظام الأمنية المحسوبة على إيران والتي يمثلها اللواء "حسام لوقا" ورئيس فرع الأمن العسكري العميد "لؤي العلي" طلبت تسليم كامل السلاح ونشر 9 نقاط بدلا من 4 كما نص الاتفاق الأخير مع روسيا.

وقال "المسالمة" إن اللجنة المركزية أبلغت الطرف الروسي استحالة تنفيذ هذه المطالب، مشيرا إلى أن أهالي درعا البلد لن يتقبلوا الشروط الجديدة وهم غير قادرين على التعايش مع الحواجز العسكرية داخل أحيائهم.

وأضاف أن اللجنة أبلغت الروس أن الأهالي يفضلون التهجير الجماعي بشكل كامل على عودة الحواجز إلى مناطقهم، كاشفا عن أنه تم طلب تأمين طريق للتهجير الآمن لجميع أهالي المناطق المحاصرة إلى الأردن أو تركيا.

وكانت مصادر مقربة من اللجنة المركزية أكدت لـ"زمان الوصل" أن التيار الإيراني في لجنة النظام الأمنية يسعى من اللحظة الأولى لإبرام الاتفاق بين أهالي درعا البلد وروسيا لإفشاله وخرقه، زاعما أنه يخص "درعا البلد" وحدها، ولا يخص منطقتي "طريق السد" و"المخيم"، وذلك بهدف فصل هذه المناطق لإضعافها وسهولة السيطرة عليها.

لكن هذا التيار عاد يوم أمس الخميس بوجود الضباط الروس وأبلغ اللجنة المركزية أن الاتفاق غير كاف ويجب نشر 9 حواجز عسكرية، وتسليم كافة السلاح مع تفتيش لجميع المنازل.

ومساء الثلاثاء الماضي توصلت لجنة درعا المركزية الممثلة للمناطق المحاصرة إلى اتفاق مع روسيا، دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء، ونص على "الوقف الفوري لإطلاق النار، ودخول دورية للشرطة العسكرية الروسية وتمركزها في درعا البلد، وفتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم، ومعاينة هويات المتواجدين في درعا البلد لنفي وجود الغرباء".

كما نص على "نشر 4 نقاط أمنية، وفك الطوق عن محيط مدينة درعا، وإعادة عناصر مخفر الشرطة، والبدء بإدخال الخدمات، العمل على إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين بعد مضي 5 أيام على تطبيق هذا الاتفاق".

ويحاصر نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية "درعا البلد" ومنطقتي "طريق السد" و"المخيم"، منذ يوم 24 حزيران/يونيو الماضي، وحاولت عشرات المرات اقتحام هذه المناطق مدعومة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية، لكن جميع محاولاتها كانت تبوء بالفشل بسبب تصدي أبناء هذه المناطق.

زمان الوصل
(79)    هل أعجبتك المقالة (98)

Bombastic

2021-09-03

الله يحميهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي