أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة تطالب بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام

صورة تعبيرية - أرشيف

طالبت منظمة فلسطينية بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد، مؤكدة على ضرورة الضغط على السلطات السورية للقيام بخطوات فعلية تجاه التزاماتها القانونية أمام المجتمع الدولي. 

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها بمناسبة "اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري" الذي يصادف يوم 30 أب/أغسطس من كل عام، إن مئات المعتقلين الفلسطينيين ما زالوا مجهولي المصير في السجون السورية، ويعانون أقسى أنواع التعذيب والمعاملة اللاإنسانية، كما يواجهون انتهاكات لحقوقهم المدنية والسياسية التي حفظتها القوانين والشرائع الدولية والإنسانية.

وأكدت أنها وثقت اعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني في الفترة ما بين آذار/مارس 2011 وآب/أغسطس ،2021 بينهم 110 من النساء، و49 طفلاً تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم محرومون من حقهم في الاعتراف بشخصيتهم القانونية أو محاكمات عادلة وضمانات قضائية.

وأشارت إلى ارتفاع أعداد ضحايا التعذيب إلى 631، بعد تسجيل قضاء 3 لاجئين منذ بداية العام 2021، حيث سلّمت الأجهزة الأمنية السورية الأوراق الشخصية للعشرات من الضحايا إلى عائلاتهم، ويخفي جثامين المعتقلين وسط تقارير تتحدث عن عمليات حرق لجثامين ضحايا التعذيب.

وأوضحت المجموعة أن النظام مسؤول عن نحو 90% من حالات الاختفاء القسري، والباقي لدى فصائل المعارضة السورية المسلحة.

وطالبت بضرورة الضغط على سلطات النظام للقيام بخطوات فعلية تجاه التزاماتها القانونية أمام المجتمع الدولي، والكشف عن مصير المعتقلين وأماكن احتجازهم وتسهيل وصول المنظمات الدولية إلى السجون كافة.

كما طالبت باتخاذ التدابير اللازمة لوقف عمليات التعذيب ومحاسبة المتورطين في ذلك، وحماية عائلات المعتقلين ووقف عمليات الابتزاز التي يمارسها مقربون من النظام، وضرورة التزام المجتمع الدولي بتحقيق العدالة للمعتقلين.

زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي