أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بلدية جنوب لبنان تأمر بطرد 800 لاجئ سوري وتفرض حظر تجوال على البقية

من مخيمات عرسال - زمان الوصل

أصدر رئيس بلدية "رميش" التابعة لبلدة "بنت جبيل" في محافظة "النبطية" جنوب لبنان "ميلاد فريد علم" بيانا ينذر فيه اللاجئين السوريين الذين وصفهم بـ"الأجانب" بمغادرة حرم البلدة.

وقالت البلدية في بيانها: "بعد أن تكاثر عدد المقيمين الأجانب ضمن نطاق بلدية رميش خاصة الأخوة السوريين منهم، تطلب البلدية من جميع مالكي العقارات داخل البلدة المؤجرة إلى السوريين حل العقد معهم في مهلة أقصاها 15 يوما".

وأضافت البلدية في بيانها الذي نشرته على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" "نطلب من جميع مالكي العقارات المؤجرة إلى السوريين التوجه إلى البلدية لإيجاد تسوية معهم في هذا الخصوص"، مضيفة عبارة "فكر بولادك وأهلك صار في 395 ولد سوري".

ونوهت البلدية في بيانها قائلة: "يجب على كل أجنبي مقيم ضمن نطاق البلدية، وكفيله من خارج بلدة رميش الانتقال خلال 72 ساعة كحد أقصى إلى مكان إقامة كفيله".

وأضافت البلدية: "يمنع على العمال الأجانب المقيمين ضمن نطاق بلدية رميش وخاصة (الأخوة) السوريين التجول بعد الساعة 7 مساء ولغاية الساعة 6 صباحا، وكل من يخالف هذا القرار سوف يعرض نفسه لغرامة مالية خلال مدة التسوية مع المالكين".

في سياق متصل قال رئيس بلدية "رميش" "ميلاد فريد علم" في تصريح  لموقع "بنت جبيل" إن "البلدية تنفي ما نسب إليها نيتها القيام بعملية طرد تعسفي للسوريين"، مشيرا إلى أن القرار اتخذ بحق كل من دخل خلسة، وهناك أكثر من 800 سوري، والبلدة تشهد سرقات وإشكالات غير مسبوقة
وتابع العلم مؤكدًا أن لا علاقة للأحزاب بالقرار، بل إن التشدد في تطبيق هذا القانون، اتخذته البلدية نتيجة للسرقات التي تزايدت في الآونة الأخيرة في البلدة.

مضيفا أن كل من يحمل أوراق إقامة قانونية من السوريين لا يشمله التعميم.

من جانبها نفت "القوات اللبنانية" في بيان لها نفيا قاطعا تدخّلها لدى بلدية "رميش" لاستصدار أي قرار حول تنظيم العمالة في البلدة، ولم تكن على عِلمٍ مُسبقٍ بقرار إمهال العمال السوريين 14 يوماً للمغادرة، إلا بعد نشره على حساب البلدية على تطبيق "فيسبوك". ولم يكن لـ"لقوات" أي دَورٍ في هذا الشأن لا من قريب ولا من بعيد".

ودعت "القوات اللبنانية" في منطقة بنت جبيل، وبإلحاح إلى تنظيم العمالة السورية وغيرها في بلدة "رميش" ضمن المعايير والأطر المعتمدة، ولضرورة تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء بعيداً من التعاطي الإستنسابي، وذلك منعاً للتّفلت نتيجة الأزمة المعيشية التي يعيشها الشعب اللبناني كافة والتي تنعكس شحٍ في المحروقات ونقص في المياه وانقطاع المستلزمات الحياتية اليومية، وحفاظاً على استمرار السلم الأهلي الذي تنعم به هذه المنطقة والذي نحرص عليه بفعل التنوّع والتماذج والتداخل السكاني النموذجي.

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (138)

2021-08-30

أحبر ناس هم الساسيين وخاصة اللبنانيين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي