أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يقصف درعا بصواريخ "جولان" ويرسل جملة جديدة من المطالب

من درعا - جيتي

واصلت قوات الأسد قصف الأحياء المحاصرة بمدينة درعا، مستخدمة أسلحة جديدة أكثر فتكا ودمارا، فيما رفعت سقف المطالب الموجهة للجنة المركزية.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن قوات الأسد قصفت مناطق "درعا البلد" و"طريق السد" بصواريخ من نوع "جولان" و"فيل"، مؤكدا أن قدرة هذه الصواريخ على الدمار كبيرة، مشيرا إلى أن أصوات انفجارها مرعبة.

وأضاف أن هذه الصواريخ نتج عنها دمار كبير في الممتلكات، لافتا إلى أن النظام أرسل عشرات منصات الصواريخ المحمولة على آليات عسكرية خلال الأيام الماضية، فيما استمرت محاولات الاقتحام من على أكثر من جبهة بعد وصول تعزيزات جديدة، لكن أبناء المنطقة يفشلون جميع المحاولات.

وطال القصف منزل الناطق الرسمي باسم لجنة التفاوض المحامي "عدنان المسالمة" وهي المرة الثانية التي تستهدف فيها قوات الأسد المنزل، في محاولة لقتله وفق ما ذكر ناشطون.

في غضون ذلك، تعقد جولات جديدة للمفاوضات بين لجنة درعا المركزية، وممثلين عن النظام الذي يرفع كعادته سقف المطالب لإفشال أي صيغة توافقية تنهي الحملة العسكرية وتحقن دماء المدنيين.

وأكدت مصادر مقربة من لجنة التفاوض، أن ممثلي النظام أرسلوا إلى لجنة درعا عبر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا، جملة من المطالب الجديدة، زاعمين أن تنفيذها يعني "فك الحصار وانتهاء القصف".

وقالت المصادر إن الرسالة الجديدة شملت مطالبة اللجنة بإصدار بيان تعلن فيه "اعترافها بعلم النظام كعلم معترف به لكل سوريا وهو خط أحمر، والاعتراف بجيش النظام بأنه المسؤول عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد كرئيس شرعي منتخب لسوريا".

وأكدت المصادر أن اللجنة المركزية رفضت هذه المطالب، معتبرة أنها تتنافى مع مبادئ الثورة ودماء الضحايا، ما دفع النظام للتصعيد مجددا وقصف المناطق المحاصرة بصواريخ "الفيل" و"جولان".

وتحاصر قوات الأسد بدعم من الميليشيات الإيرانية الطائفية "درعا البلد" ومنطقتي "طريق السد" و"المخيم"، منذ يوم 24 حزيران/يونيو الماضي، معلنة الحرب على أكثر من 11 ألف عائلة بقيت هناك.

زمان الوصل
(207)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي