عثر أهالي السويداء على جثة الخمسيني "نهار المفلح" مرمية وسط المدينة، بعد اختطافه بأيام من أمام محطة وقود في بلدة "المزرعة" بالريف الغربي، من قبل "قوة مكافحة الإرهاب" التابعة لحزب اللواء السوري.
وأفاد موقع "السويداء" المهتم بالشؤون المحلية في المدينة وريفها نقلاً عن مصدر طبي، إن جثة "المفلح" عُثر عليها مرمية بجانب مدرسة التمريض في مدينة السويداء، بعد اختطافه من قبل "قوة مكافحة الإرهاب" التابعة لحزب اللواء السوري.
وبدت مشوهة إذ تعرضت الجثة للحرق لإخفاء معالمها، وتقرير الطبيب الشرعي يؤكد أن وفاة الضحية كانت تحت التعذيب.
وكانت القوة التي يتزعمها المدعو "سامر الحكيم" ربيب الأمن العسكري –وفق ناشطين- قد أعلنت عن اختطافه قبل أيام مع "راجح البداح" وبثت اعترافات انتزعت من "راجح" في ظروف غامضة، ثم أطلقت سراح "راجح اليوم بعد إعلانها عن اتفاق، وقالت إنها "ستشكل لجنة للتحقيق بوفاة نهار المفلح" وللتحقيق بقضية التمثيل بجثة "سليمان المعلا".
وأصدر وجهاء من عشائر بدو الجبل بياناً دعوا فيه إلى وأد الفتنة بأسرع ما يمكن ومراقبة أي شخص يحاول استفزاز الجيران، وغيرهم في كل قرى المحافظة ومحيطها لأن لعبة القذارة لم تنتهِ بعد، فالمطلوب قلب الطاولة على أهل السويداء وجيرانهم جميعاً.
وأضاف البيان الذي اطلعت" زمان الوصل" على نسخة منه إن من أرسل لنا عناصر الحزب الجديد هو نفسه من يرعى الإرهاب والإرهابيين في المحافظة وآن الأوان لتوقيف كل عصابات الخطف والقتل والارهاب عند حدودهم وتحويلهم فوراً إلى محاكم عدلٍ أهلية ومحاسبتهم وليس تسليمهم لمن يحميهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية