لا ينبغي السماح للدمية التي تصور لاجئة مسلمة بالمرور من منطقة لها أهمية للمؤمنين الروم الأرثوذكس.. هذا ما اتفق عليه "وجهاء" بلدة يونانية، وهم يعبرون عن رفضهم لمرور "دمية"-نعم دمية- من المفترض أن تذكر العالم بقصة اللاجئين السوريين، لاسيما الأطفال منهم.
الدمية "أمل" التي تم تصميمها بقالب ضخم، تجسد طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، وقد انطلقت من جنوب تركيا في رحلة يفترض أن تخترق عدة بلدان أوروبية وتقطع آلاف الكيلومترات، وتمر بمئات البلدات، قبل أن تختم في بريطانيا.
فقد صوت المجلس المحلي بلدة "ميتيورا وسط اليونان، على قرار بمنع الدمية "أمل" من عبور المنطقة، التي أقيمت فوقها مجموعة من الأديرة الأرثوذكسية.
أعضاء المجلس، إضافة إلى أسقف البلدة، فسروا معارضتهم الغريبة هذه بالقول إنه لا ينبغي السماح للدمية التي تصور لاجئة مسلمة بالمرور من منطقة لها أهمية للروم الأرثوذكس.
وأفاد رئيس بلدية ميتيورا، ثيودوروس أليكوس، بأن قلقه يتعلق بوجود "دمية مسلمة من سوريا" في منطقة غنية بالأهمية الأرثوذكسية وتحظى بشعبية كبيرة للسياحة الدينية.
وحذرت الجمعية التراثية من أن دخول الدمية سيكون "إهانة" وسيثير احتجاجات، مقترحة إدخالها خفية في صندوق.
ويشمل المشروع سفر الدمية "أمل" والقائمين على تحريكها من غازي عنتاب في تركيا، إلى مانشستر، في إنجلترا، مرورا بعدد البلدان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية