وصلت حافلة تقل 8 أشخاص هجروا قسريا من "درعا البلد" إلى الشمال السوري، بعد الحديث عن اتفاق جرى بين وجهاء درعا البلد والقوات الروسية، تتوقف بموجبه الحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات الأسد على المنطقة.
وعلمت "زمان الوصل" أن حافلة المهجرين وصلت إلى معبر "أبو الزندين" في الشمال السوري المحرر، فجر اليوم، بعد رحلة طويلة بدأت مساء أمس، وسط مخاوف أبداها ناشطون على مصير المهجرين، خصوصا بعد خرق الاتفاق وإفشاله من قبل نظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له.
وأكدت مصادر أن الحافلة نقلت 8 أشخاص من درعا المحاصرة منذ أكثر من شهرين، إلى الشمال السوري، بينهم 3 من درعا البلد و3 من مدينة حمص و2 من ريف دمشق.
وكان أهالي درعا البلد توصلوا لاتفاق مع روسيا يقضي بنشر نقطتين عسكريتين تابعتين للفيلق الخامس، وإجراء تسوية للمطلوبين وتهجير الرافضين، مقابل إيقاف العملية العسكرية وانسحاب ميليشيات الأسد وإيران، والتي بدورها أفشلت الاتفاق بعد ساعات من التوصل إليه، بسبب إطلاق النار على المدنيين على حاجز "السرايا" الواقع بين "درعا البلد" و"درعا المحطة".
وقال مراسل "زمان الوصل" إن عشرات العائلات المهجرة توجهت إلى حاجز "السرايا" بعد سماعهم بنبأ التوصل إلى الاتفاق، لكن ميليشيات الأسد فتحت نيران رشاشاتها على المدنيين ما أن تجمعوا وتسببت بقتل شاب وجرح العديد منهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية