أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الاسد يفرج عن الداعية الكوكي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء أن الداعية السوري الشيخ عبد الرحمن كوكي، الذي صدر بحقه هذا الشهر حكم بالسجن لمدة عام، أُخلي سبيله بموجب عفو رئاسي.

ورحّب المرصد، بقرار العفو الخاص عن الشيخ الكوكي، قال المرصد "إن أجهزة الأمن السورية اعتقلت الشيخ الكوكي إثر عودته من قطر بعد مشاركته في برنامج على قناة الجزيرة ناقش قضية النقاب، وأصدرت بحقه محكمة الجنايات الأولى بدمشق في العاشر من شباط/فبراير الجاري حكماً بالسجن لمدة سنتين بتهمة النيل من هيبة الدولة وجناية القيام بأعمال لم تجزها الحكومة تعرض سورية لخطر أعمال عدائية أو تعكر صلاتها بدولة أجنبيه".

واضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المحكمة خففت الحكم لاحقاً لمدة سنة واحدة بتهمة إثارة النعرات العنصرية والمذهبية، بعد طلب الشيخ الكوكي الرحمة والشفقة".

وكان الداعية انكر خلال محاكمته في السابع من يناير/كانون الثاني، التهم الموجهة إليه، وقال: "معاذ الله أن أكون أسأت للسيد رئيس الجمهورية (بشار الأسد) او لسورية او نلت من هيبة الدولة، فتاريخي يشهد لي بذلك، وبالنسبة لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية فانا عضو لجنة حوار الأديان وأنا مع الوحدة الوطنية".

وكانت أجهزة الأمن اعتقلت كوكي في 22 تشرين الاول - اكتوبر الماضي، إثر عودته من قطر بعد مشاركته في برنامج "الاتجاه المعاكس" في 20 تشرين الاول -اكتوبر، على قناة "الجزيرة الفضائية" الذي ناقش قضية النقاب وقرار شيخ الأزهر بمنعه.

وقام كوكي خلال الحلقة بشن هجوم قاس على شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي وتوجيه مجموعة كبيرة من الشتائم له، أحس معها المشاهدون بأن الحقلة أعدت خصيصا للهجوم على الشيخ طنطاوي، وهو الأمر، الذي صرح به الطرف الثاني في الحوار المصري عبد الرحيم علي، الذي اتهم القاسم بأنه يتقصد شتم الأزهر وشتم طنطاوي والإساءة إلى مصر.

واتهم كوكي شيخ الأزهر بأنه يشارك في حملة صليبية ضد الإسلام، وقال: إن ما فعله شيخ الأزهر يعتبر "خيانة وجريمة ضد الإسلام"، مضيفا أن شيخ الأزهر يتولى منصبا لا يستحقه، فهو- على حد قول كوكى- "يشارك بحملة صليبية ضد الإسلام، عدوه الأول الحجاب والعفة والنقاب.

وأنهى الكوكى حديثه قائلاً "عليه أن يستقيل، أقول له اذهب إلى بيتك أو توظف عند ساركوزى، عليك أن تصبح مستشارا لساركوزى أو لجورج بوش أو لمن صافحته شمعون بيريز.

ولاقت تصريحات الشيخ الكوكي رفضاً من المراقبين والدعاة في سورية واعتبر البعض كلامه غير مسؤول وأنه يعبر عن نفسه وقناعته فقط ولا يعبر عن موقف وزارة الأوقاف السورية.

وأثار ما قاله الكوكي الضيف المصري عبد الرحيم علي، والذي وصف ما قاله الكوكي بأنه يعد حقدا على مصر، ودافع عبد الرحيم عن شيخ الازهر، وقال بحدة شديدة انه عالم كبير وساوى بين شيخ الازهر ومحمد عبده، ثم قال: من آذى المسلمين في اوروبا، هل هو شيخ الازهر ام امثالك؟..

وقاطع عبد الرحيم الشيخ السوري قائلا: "عفة المرأة شيء وان تجعلها كائنا بلا ملامح وخيمة سوداء تمشي بالشارع شيء اخر.

واضاف محتدا: الصهاينة يدنسون الجولان، وتأتي انت وتدافع عن النقاب، اذهب وانصح قادتك بأن يجهزوا جيوشهم، لماذا لا تقول للسيد الرئيس السوري بان يفرض النقاب على زوجته او على النساء السوريات بدل ان تتدخل بشؤوننا"؟

زمان الوصل
(118)    هل أعجبتك المقالة (136)

زينب الشامية

2010-04-09

من قلب مليء بالحب, ومن نفس مليئة بالشوق, نقول لشيخنا وأستاذنا فضيلة العالم الشيخ عبد الرحمن كوكي: حمدا لله على سلامتكم سيدي, فقد طال شوقنا إليكم, وطال انتظارنا للقائكم, فالصدر حن لعطائكم, فكم اشتقت إلى مجالسكم, واستماع لذيذ حديثكم, وأسأل الله ان يجعل سجنكم في سبيل الله, وأن يكون زيادة في حسناتكم, ورفعة في درجاتكم, وإلى مزيد من التألق والنجاح والتوفيق بإذن الله, وأسأل الله تعالى أن ألقاكم قريبا لأنهل من معين فيض علمكم وعطائكم وكرمكم. مع خالص الوفاء زينب الشامية.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي