أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بنوده رحيل النظام وتطبيق القرار 2254.. انطلاق "المؤتمر السوري الأول" في السويداء

أكدت مصادر محلية انعقاد "المؤتمر السوري الأول" في السويداء، مشيرة إلى أنه ضم هيئات ونخبا سياسية من أبناء المحافظة تحت عنوان "الجنوب السوري ورؤية الحل السياسي القادم لسورية" للبحث في واقع مستقبل العملية السياسية في سوريا.

وقالت شبكة "السويداء ANS" إن "المشاركين أكدوا حرصهم على عقد المؤتمر من داخل الأراضي السورية وليس خارجها، وأن يتم إطلاقه في الداخل والعمل مع باقي المحافظات والمكونات السورية الوطنية في جميع أنحاء سوريا من أجل إخراج البلاد من واقع الانهيار الكبير الذي تعيشه".

وأضافت أن "المؤتمر ناقش ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول تحدث عن  تردي الواقع المعيشي في محافظة السويداء والفلتان الأمني في حين ناقش المحور الثاني ما يجري في درعا من معارك، أما المحور الثالث فتم النقاش فيه حول الحل السياسي السوري القادم وما هي الحلول التي يمكن العمل عليها للانتقال بالحكم في سوريا بطرق سلمية تساهم في إنهاء الصراع الدائر في البلاد".

وأوضحت أنه فيما يخص المحور الأول فقد أكد المشاركون في المؤتمر على أن الأجهزة الأمنية هي من تقف خلف الفلتان الأمني الحاصل على ساحة المحافظة، ويتمثل ذلك بانتشار العصابات التابعة لها التي تقوم بعمليات الخطف والسرقة والقتل وترويج المخدرات، وأضافوا أن الأجهزة الأمنية تحمي العصابات وتمنحهم بطاقات أمنية والدليل على ذلك ما حصل في مدينة شهبا منذ قرابة الشهر.

وشددت على أن المشاركين حملوا النظام المسؤولية الكاملة على الواقع التي تشهده السويداء وعموم المحافظات السورية من تردٍ للأوضاع المعيشية والخدمية مؤكدين أن سوريا أصبحت لقمة سائغة للدول الأخرى، حيث لا تملك السلطة السورية سوى 17٪ من الساحل والقسم المتبقي بيع إلى روسيا وإيران.

كما أكد بعض المشاركين أن إيران قامت بشراء العديد من الأراضي في السويداء كمنطقة "الدياثة" وأراضي في قرية "رشيدة" ومطار "خلخلة" وأراضي كثيرة غيرها فضلاً عن الأبراج التي أُقيمت وسط المدينة من أموال السفارة الإيرانية.

وركز المحور الثاني وفقا للشبكة على المعارك الدائرة في درعا، لافتة إلى أن المشاركين رفضوا القصف المستمر والحصار من قبل الميليشيات الإيرانية لمحافظة درعا، وأكدوا أنه في حال تم اقتحام واحتلال درعا البلد من قبل الإيرانيين فإن السويداء ستكون الخطوة التالية لهم، مشددين على أن درعا والسويداء في خندق واحد ضد عدو واحد.

وحول الحل السياسي القادم لسوريا أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة رحيل السلطة وتطبيق القرار 2254 والانتقال السلمي للسلطة، وإنهاء حالة الحرب الدائرة في البلاد، وفقا للشبكة.

وذكرت أن المؤتمر عقد بدعوة من "حزب اللواء السوري" بالتشارك مع نخب سياسية وطنية من أبناء المحافظة، وهذا المؤتمر يعتبر الأول ضمن خطط لتوسيع العمل نحو مؤتمرات أخرى وبدء خطوات عمل سياسي من داخل سوريا.

زمان الوصل - رصد
(126)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي