أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رصاص "الجندرما" التركية يقتل طفلاً داخل مخيمات إدلب

الطفل الضحية - نشطاء

قضى طفل، مساء الأحد، إثر استهدافه برصاص عناصر الحرس الحدود التركي "الجندرما"، داخل تجمع مخيمات "أطمة" بالقرب من الحدود "السورية - التركية" شمال محافظة إدلب.

وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" إن الطفل "رضوان سطام العبيد" البالغ من العمر 12 عاماً، وهو نازح من قرية "الجبين" بريف حماة الشمالي الغربي، قضى مساء الأحد عند الساعة التاسعة والنصف، داخل مخيم "العلي" الواقع ضمن تجمع مخيمات "أطمة" شمال محافظة إدلب، والقريب من الجدار الفاصل بين الأراضي "التركية والسورية"، إثر استهدافه بطلق ناري في الرأس من قبل عناصر حرس الحدود التركي (الجندرما) أثناء تناوله العشاء مع عائلته ضمن خيمتهم.

وأوضحت المصادر أن عناصر "الجندرما" أطلقوا عدة رصاصات باتجاه المخيم، لافتةً إلى أن هذه الحادثة تكررت أكثر من مرة، كان آخرها قبل شهر ونصف عندما أُصيب طفل كان يلعب مع أصدقائه بالقرب من تجمع مخيمات "تل الكرامة" القريبة من الحدود السورية التركية شمال إدلب.

وأشارت المصادر إلى أن أهالي المخيم مستاؤون جداً من تصرفات عناصر حرس الحدود التركي بعد تكرار هذه الحادثة لأكثر من مرة، وخاصة أن جميع الخيام مسقوفة بغطاء نايلون أو قماشي، مما يهدد حياتهم وحياة أطفالهم للخطر.

وكان عناصر "الجندرما" قد قتلوا بطلقة قناص حراري، الخميس الفائت، الشاب "ساهر نورس أشقرو" (40 عاما) المنحدر من قرية "الزوف" بريف جسر الشغور، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (109)

الثورة لم تنته

2021-08-23

حرس الحدود الأتراك هؤلاء ... أما كان من طريقة أفضل للتعامل مع الاطفال كتحذيرهم فقط دون قتلهم حسبنا الله ونعم الوكيل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي