أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حملة تمشيط في البادية للنظام والميليشيات الإيرانية عقب هجمات التنظيم

أحد عناصر النظام في ريف حمص - جيتي

أرسلت ميليشيات "فيلق القدس" الفلسطينية، و"الدفاع الوطني" المدعومين من روسيا، بالإضافة إلى ميليشيا "لواء فاطميون" المدعومة من إيران، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى باديتي مدينتي "تدمر" و"السخنة" بريف حمص الشرقي ضمن البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام، وذلك بُغية إطلاق حملة عسكرية واسعة ضد خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية"، عقب هجمات التنظيم الأخيرة التي أدت لمقتل العشرات من الميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران في المنطقة.

وأكدت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" أن ميليشيا "لواء فاطميون" (الأفغانية) المدعومة من إيران، أرسلت فجر اليوم السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى بادية "تدمر"، وتحديداً سلسلة "جبال العمور" شرق المدينة، للبدء بعملية عسكرية واسعة النطاق ضمن خلايا التنظيم خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضحت المصادر أن "التعزيزات ضمن مدافع ميدانية، سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة، بالإضافة إلى 150 عنصراً من (فاطميون) رافقوا تلك التعزيزات إلى السلسلة الجبلية".

وكانت ميليشيا "فاطميون" قد أرسلت قبل ثلاثة أيام، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى بادية تدمر، برفقة مستشارين من ميليشيا "الحشد الشعبي" (العراقي)، وضمت تلك التعزيزات مدافع ميدانية، وسيارات من نوع "همر"، وسيارات محملة بالأسلحة والذخائر، رافقها 400 عنصر من بينهم 70 عنصراً من ميليشيا "حركة النجباء العراقية".

إلى ذلك، أرسلت ميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، تعزيزات عسكرية من محيط بادية طريق "أثريا - خناصر" جنوبي حلب، وشرق حماة، إلى بادية "السخنة" بريف حمص الشرقي، وذلك لتعزيز قواتها المتواجدة هناك، والمشاركة في الحملة العسكرية القادمة إلى جانب الميليشيات الإيرانية و"الفرقة الرابعة" التي يقودها "ماهر الأسد ضد خلايا تنظيم "الدولة".

وأشارت المصادر إلى أن الحملة العسكرية سوف تتركز حالياً ضمن باديتي "تدمر" و"السخنة" بريف حمص الشرقي، وستنتقل بعدها إلى طريق "أثريا - خناصر" جنوب حلب وشرق حماة، ومن ثم ستتجه تلك القوات لملاقاة قوات "الفرقة 25 مهام خاصة، والفيلق الخامس" المدعومين من روسيا والمتواجدين حالياً بمهمة تمشيط باديتي "الرصافة" جنوبي غرب محافظة الرقة، وبوادي "كباجب، والشولا، وجبل البشري" جنوبي غرب محافظة دير الزور، لافتةً إلى أن الحملة ستكون بدعم جوي روسي كامل للقضاء على خلايا التنظيم التي تعاظم نشاطها بكثرة منذ بداية العام الجاري، حيث أدت هجمات وكمائن التنظيم لمقتل أكثر من 300 عنصر من النظام والميليشيات الموالية له، بالإضافة لاستهداف العديد من قوافله النفطية القادمة من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إلى مناطق سيطرته عن طريق ميليشيا "القاطرجي".

زمان الوصل
(72)    هل أعجبتك المقالة (80)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي