شهدت السويداء خلال الساعات الماضية حالة من التوتر بعد التنكيل بجثة شاب قتلته مجموعة محلية وعلقت جثته في بلدة "المزرعة، فيما شن مسلحون هجوما ضد حاجز لقوات النظام في بلدة "أم ضبيب" شمال شرق السويداء، واشتبكوا مع عناصره وتمكنوا من خطف عنصرين تابعين لفرع أمن الدولة.
وأضافت أن المسلحين خطفوا العنصرين عن الحاجز وغادروا بهما جنوباً، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن المسلحين من أقارب المدعو "محمد عبد الغفار الحسين" الذي أصيب بعيارات نارية قبل أيام، وتم نقله إلى العاصمة دمشق وتوقيفه هناك.
وأشارت إلى أن أهالي المنطقة والفصائل المحلية توافدوا إلى الحاجز، وسط حالة من التوتر بعد حادثة الخطف، حيث يعتبر "الحسين" من أبرز متزعمي عصابات الخطف في المحافظة.
وكانت بلدة "المزرعة" في الريف الغربي، شهدت توتراً ليل الخميس - الجمعة الماضية، بعد وقوع إطلاق نار عند أحد الحواجز التابعة لفصيل ما يعرف بـ"حزب اللواء السوري".
وقالت الشبكة إن تبادل إطلاق نار حصل بين عناصر حاجز الفصيل قرب منطقة "المدجنة" ومجهولين كانوا يستقلون سيارة نوع "توسان"، مما أدى لإصابة أحد المتواجدين فيها، حيث هربت السيارة باتجاه بلدة المزرعة.
ولفتت إلى عناصر الحاجز وجدوا السيارة في الحي الشمالي، حيث كانت مصابة بالرصاص وبداخلها أثار دماء، وهوية لشخص من آل "البداح"، موضحاً أن عناصر الفصيل قاموا بعمليات تمشيط في المنطقة، وعثروا على جثة شخص مقتول، لم يتسنّ لنا التحقق من اسمه حتى اللحظة، والمعلومات الأولية تشير إلى أنه من إحدى العشائر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية