تجددت المواجهات أمس الجمعة بين أهالي "درعا البلد" وميليشيات الأسد الطائفية، وسط قصف مدفعي وصاروخي تسبب بمقتل وجرح عدة مدنيين.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الاشتباكات جرت على عدة محاور هي "طريق السد" و"القبة" و"الكرك" و"كتاكيت"، بعد محاولة ميليشيات الأسد الطائفية الموالية لإيران التقدم باتجاه المناطق المحاصرة، لكن شبان تلك المناطق تمكنوا من التصدي للمهاجمين وإجبارهم على التراجع.
وقال إن قصفا عنيفا تعرضت له المناطق المحاصرة أدى لمقتل "محمد هلال زطيمة – أبو مهند"، القيادي السابق في لواء "التوحيد" التابع للمعارضة السورية، وإصابة آخرين بجروح.
وأكد أن ذلك جاء في وقت واصلت فيه قوات الأسد إرسال تعزيزات كبيرة إلى مدينة درعا، حيث وصل يوم أمس عشرات الآليات العسكرية وسيارات الدفع الرباعي محملة بمئات العناصر التابعين لقوات النظام.
في سياق متصل، تمركزت قوات تابعة للفرقة 15 في قوات النظام، في المنطقة الممتدة من جسر "صيدا" والمشفى مرورا بالمعصرة الألمانية وصولا إلى بلدة "أم المياذن"، بحيث أصبحت المنطقة ثكنة عسكرية بشكل كامل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية