أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"صاحب مقولة لأرجعها لـ2011".. مقتل قيادي في المعارضة بقصف الأسد على أحياء درعا المحاصرة

زطيمة

قضى مساء الجمعة "محمد هلال زطيمة – أبو مهند"، القيادي السابق في لواء "التوحيد" التابع للمعارضة السورية، في قصف نظام الأسد على حي "طريق السد" بمدينة درعا.

ونعى ناشطون "زطيمة" على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين موقفا له مع ضباط النظام بعد قيام أحد عناصرهم بضرب أحد أبناء مدينة درعا على أحد محطات الوقود، حيث ظهر القيادي الراحل في مقطع مصور وهو متحديا ضباط الأسد ومتوعدا بإعادة درعا لمشهد عام 2011.

وأكد الناشطون أن "زطيمة" قضى في قصف النظام على حي "طريق السد" المحاصر منذ قرابة الشهرين، إلى جانب "درعا البلد" و"المخيم"، مشيرين إلى أن القصف تسبب بجرح العديد من المدنيين أيضا.

وشدد الناشطون على أن "زطيمة" أجرى "التسوية" مع النظام صيف عام 2018، بعد سيطرة الأخير على الجنوب السوري بدعم من روسيا وإيران، وبقي في منزله رافضا الهجرة القسرية إلى الشمال السوري، لافتين إلى أنه شارك بعد ذلك في غالبية المظاهرات المنددة بسياسات نظام الأسد.

وأوضحوا أن "زطيمة" من أشد المعارضين لوجود الميليشيات الإيرانية الطائفية في الجنوب السوري، كما رفض تهديدات النظام الأخيرة وعودة حواجزه إلى المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة الأسد.

وكان ناشطون تداولوا قبل شهور مقطعا مصورا ظهر فيه "زطيمة" غاضبا في أحد محطات الوقود، وطلب من أحد الضباط أن يرى "معلمه"، ليخرج أحد الضباط الكبار، عندها انهالت على الأخير تهديدات الراحل، رافصا ضرب أحد العناصر لشاب من مدينة درعا.

وقال في نهاية المقطع "شبابنا ما بتنضرب.. الشوارع بينا ولأعيدها إلى عام 2011".

وتواصل قوات الأسد قصف أحياء "درعا البلد" ومنطقتي "طريق السد" و"المخيم"، في وقت تحاول فيه اقتحام هذه المناطق والدفع بتعزيزات جديدة قادمة من المحافظات السورية المختلفة.

وتفرض قوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية لإيران حصار قطاعات واسعة من مدينة درعا، منذ يوم 24 حزيران/يونيو الماضي، مانعة إدخال المواد الغذائية والدوائية كما تقطع الكهرباء والماء عن 50 ألف مدني هناك.

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي