قضى الشاب "أحمد مزيد المحاميد" تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" العسكري بعد اعتقال دام لأكثر من عامين، وقال "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مراسله أن "المحاميد"، وهو من بلدة "أم المياذن" -جنوب شرق درعا توفي بعد تنفيذ حكم الإعدام ميدانياً بحقه في سجن "صيدنايا" العسكري.
وأضاف التجمع الذي ينقل أخبار الجنوب السوري أن "المحاميد" عنصر سابق في أحد فصائل الثوار، وكان مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران" سجّل اعتقاله من قبل قوات النظام في 28 أيّار/مايو 2019 على حاجز "السرايا" بمدينة درعا.
وصرح مصدر مقرّب من "المحاميد" للتجمع أنّه جرى تنفيذ حكم الإعدام بحقه في سجن "صيدنايا" العسكري في الرابع من شهر شباط فبراير/2021 أي بعد أقل من عامين على اعتقاله.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية