حل السوريون في المرتبة الأولى بعدد طلبات اللجوء المقدمة في واحدة من أغنى دول العالم، وأعلاها من ناحية دخل الفرد، وفق تقرير نقلته شبكة "آر تي إل" وترجمته "زمان الوصل".
التقرير أكد أن إحصاءات اللجوء لشهر تموز/يوليو من العام الجاري، تظهر تقدم 101 فرد للحصول على وضع الحماية الذي تضمنه مواثيق اللجوء العالمية.
ومن بين العدد الإجمالي لطالبي اللجوء، حاز السوريون على الحصة الأعلى، وبواقع 41 طلبا، تلاهم الإريتيريون بواقع 23 طلبا، ثم الأفغان (5 طلبات)، والسودان (5 طلبات)، وتوزعت بقية الطلبات على جنسيات مختلفة.
وتتمع "لوكسبمورغ" بنظام حكم ملكي يترأسه "الدوق الأكبر" وهو اللقب الذي يحتكره هذا البلد لملكه، من بين كل دول العالم.
وتمتد "لوكسبمورغ" على مساحة صغيرة تقارب 2500 كيلومتر مربع، وبعدد سكان بالكاد يناهز 630 ألف نسمة، نصفهم تقريبا من أصول أجنبية.
ومع صغر مساحتها وقلة عدد سكانها، فإن الدولة المحصورة بين ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، تحتل مكانة تطمح لها أقوى الدول وأكثرها تطورا، حيث تأتي "لوكسبمورغ" في المرتبة الثانية عالميا في دخل الفرد قياسا إلى الناتج المحلي الإجمالي، ولا تتقدم عليها سوى دولة أوروبية متناهية الصغر هي إمارة "ليختنشتاين" (160 كيلومتر مربع).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية