أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دير الزور.. فضيحة أخلاقية في "جامعة الفرات"

أرشيف

ضجت صفحات التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء بفضيحة أخلاقية طالت عدداً من أعضاء الهيئة التدريسية في "جامعة الفرات" بمدينة دير الزور الذين تم تحويل ثلاثة منهم إلى مجلس التأديب بعد تورطهم بقضايا ابتزاز مالية ولا أخلاقية مع الطلاب بهدف ترفيعهم في المواد.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو خادشا للحياء لنائب عميد كلية الهندسة البتروكيميائية في الجامعة الدكتور "محمد مرهف القاسمي" يحتوي إيحاءات وعبارات جنسية بذيئة أثناء محادثة له مع فتاة مجهولة الشخصية يطلب منها أن تخلع ملابسها ليرى مفـاتنها خلال مكالمة مرئية مقابل مساعدتها على النجاح في الدورة التي يدرسها في الجامعة بحسب الفيديو الذي لم تتأكد "زمان الوصل" من صحته.

وأصدرت "جامعة الفرات" التابعة للنظام بياناً بخصوص الفضيحة المذكورة أشارت فيه إلى أن الجامعة وفي إطار محاربة الفساد الإداري والأكاديمي والعلمي وبعد ورود معلومات مفادها تورط عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات الجامعة بحالات فساد تمت إحالة هذه الملفات إلى اللجان التي شكلت للتحقيق، وبناء عليه فإن رئاسة الجامعة وفي ضوء نتائج التقارير التحقيقية المقدمة من قبل رؤساء هذه اللجان قد اتخذت جملة من القرارات بحق كل من "الدكتور و.ع.خ" في كلية التربية بدير الزور و"الدكتور م.ع.ش" من كلية الحقوق بدير الزور، و"الدكتور م.م.ق" في كلية الهندسة البتروكيميائية بدير الزور.

وأشار البيان إلى أن رئاسة الجامعة قررت توقيف المذكورين عن العمل وإحالتهم إلى مجلس تأديب أعضاء الهيئة التدريسية في "جامعة الفرات" لمحاكمتهم أصولا وذلك بسبب ثبوت تورطهم في المخالفات المنسوبة إليهم.

وبحسب موقع "سناك سوري" الموالي، فإن المخالفات التي ارتكبها أعضاء الهيئة التدريسية المخالفون، تضمنت تقاضي رشوات، بالإضافة إلى اتهام أحدهم بالتحرش بإحدى الطالبات.

وبدوره قال "القاسمي" المتهم الرئيسي في الفضيحة غير الأخلاقية في منشور على صفحته أن أحد الطلاب أو الطالبات بصفحات وهمية حاول ابتزازه واستغلاله بإعطائهم الأسئلة وترويجها في جامعة الفرات وتنجيحهم دون أن يدرسوا.

ولكن –كما يقول- أبى أن يفعل ذلك وحاولوا مراراً وعبر صفحات وهمية استغلاله وتهديده بالوعيد إلا إذا نفذ مطالبهم، مضيفاً أنه هددوه بأولاده وعائلته عبر صفحات "فيسبوك" بأسماء "Rama Sy" و"Roosha mohamad" وصفحات وهمية مختلفة.

وكانت جامعة دمشق قد ضجت منذ سنوات بفضيحة طالت أحد دكاترة قسم الاجتماع في كلية الآداب وهو الدكتور "علي بركات" الذي اعتاد مراسلة طالباته على "فيسبوك" و"واتساب" من أجل إرسال صور لهن وصفْنها بـ"اللا أخلاقية" مقابل ترفيع مادتين احتكر تدريسهما لنفسه، ولا يقبل مشاركة أي دكتور آخر له في تدريس هاتين المادتين، وذلك لنفوذه في قيادة فرع حزب البعث في الجامعة، حيث تم تجديد تعاقده رغم تخطيه سن التقاعد.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (191)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي