خرج أهالي العديد من المدن والبلدات بريف درعا أمس الأربعاء، في مظاهرات رافضة لـ"خارطة الطريق" الروسية، وتضامنا مع المناطق المحاصرة على رأسها "درعا البلد".
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن المظاهرات خرجت في مدن وبلدات "طفس، وجاسم، والمزيريب، ومنطقة حوض اليرموك"، تضامناً مع الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، مؤكدة رفض الحل الروسي، ومشددة على تضامن مناطقهم وتوحيد مصيرهم بمصير الأهالي هناك.
وقال إن المحتجين رفعوا لافتات تؤكد على رغبتهم بالحل السلمي ورفضهم لخيار الحرب في المنطقة، منددين بانتشار "الميليشيات الطائفية" بشكل كبير في المحافظة، وغياب دور الضامن الروسي، وتنصله من وعوده السابقة، إضافة إلى مطالبتهم بتحريك ملف المعتقلين.
وكان العماد الروسي "اندريه" المسؤول الجديد عن ملف الجنوب، عرض على لجنة درعا المركزية ورقة تحت مسمى "خارطة طريق" تضمنت بنود تسليم السلاح وانخراط المطلوبين في "تسوية" جديدة وتهجير الرافضين للشمال السوري، ونشر حواجز تابعة للنظام، مقابل فك الحصار عن "درعا البلد" ومنطقتي "السد" و"المخيم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية