منظمة: اللاجئون الفلسطينيون بمخيم درعا يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية وكارثية

أكدت منظمة فلسطينية أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا، يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية، نتيجة حصار نظام الأسد للمنطقة منذ نحو شهرين.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها إن ما تبقى من المدنيين في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية وكارثية بعد الحصار الكامل الذي فرضته قوات النظام منذ 24 حزيران/يونيو الماضي، بسبب التدهور الأمني الذي شهدته مدينة درعا.

وأضافت أن العائلات المقيمة حاليًا في المخيم تشكو من أوضاع صعوبات كبيرة في تأمين الحاجات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب، والمحروقات لصنع الطعام، حيث لا وجود لمحال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، بالإضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية.

وأشارت إلى أن أهالي المخيم أطلقوا نداء استغاثة إلى الجهات المعنية لتقوم بإدخال المساعدات الغذائية والطبية وتوفير الخبز والوقود لتشغيل المولدات واستخراج مياه الشرب من الآبار بنحو عاجل، مطالبين بفتح ممر آمن لحركة دخولهم وخروجهم من المخيم وإليه.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أصدرت يوم الإثنين بياناً صحفياً عبرت فيه عن قلقها البالغ على حياة حوالي 30,000 لاجئ من الفلسطينيين المسجلين لديها في جنوب سوريا، والذي يقيم حوالي ثلثهم في مخيم درعا الذي تعرض لدمار واسع النطاق نتيجة الأعمال العدائية التي تعرضت له المنطقة.

زمان الوصل