تعتزم إدارة الأدلة الجنائية في الإدارة العامة لشؤون الأمن في شرطة أبوظبي إنشاء قاعدة بيانات للبصمة الوراثية " دي . إن . إيه " وقاعدة بيانات نظائر العناصر المشعة وأخرى لبصمات السلاح والإطارات والأحذية والألياف والأصباغ فضلا عن البصمة العشرية.
وأكد العقيد عبد الرحمن الحمادي مدير إدارة الأدلة الجنائية في الإدارة العامة لشؤون الأمن في شرطة أبوظبي .. أن الإدارة بصدد البدء في دراسة إنشاء قاعدة بيانات للسيارات في الدولة موضحا أن هذا النظام إتبعته العديد من الدول المتقدمة ويحتاج تفعيله إلى قاعدة بيانات لجميع أنواع السيارات .. ويتم ذلك من خلال إجراء حوادث وهمية لتحديد مدى احتكاك إطارات السيارات بالأرض في ظروف مختلفة بعد حادث الصدم ثم إجراء قياسات السرعة والمسافة والوقت للحادث .. مضيفا أن هذه المعلومات تخزن في أجهزة الكمبيوتر وتعتبر مرجعا للمحقق والخبير لأنها تعطي معلومات دقيقة وسريعة في حالات الحوادث المشابهة.
وأوضح العقيد الحمادي أنه إدارة التدريب ينظم برنامجا يتضمن أربع دورات استغرقت /14/ يوما بالتنسيق والتعاون مع جامعة " جنوب كوين لاند الأسترالية " وتتعلق بكيفية تطبيق المعادلات الرياضية للتعرف على أسباب الحوادث المرورية والظروف المحيطة بها بمساعدة أجهزة قياس حديثة مزودة ببرنامج خاص.
وأضاف أن إحدى هذه الدورات " حول تحليل الحوادث المرورية " قد اختتمت أعمالها فيما تعتبر المرحلة الأولى من البرنامج حيث شارك فيها / 12/ منتسبا من الأدلة الجنائية ومديرية المرور والدوريات ومسرح الجريمة من ذوي الصلة بتحليل وتخطيط حوادث المرور وتضمنت إجراء تجارب عملية على سيارة تسير بسرعات مختلفة مع الضغط على الفرامل لمعرفة سرعتها لحظة استخدام الفرامل.
وأشار إلى أنه تعتبر مدخلا للدورات الثلاث المتبقيات والتي سيتم خلالها تزويد المشاركين بكل المعلومات والتطبيقات العملية التي تفيد في تحليل الحادث المروري ومعرفة ملابساته وظروفه.
وأكد العقيد عبد الرحمن الحمادي مدير إدارة الأدلة الجنائية في الإدارة العامة لشؤون الأمن في شرطة أبوظبي .. أن الإدارة بصدد البدء في دراسة إنشاء قاعدة بيانات للسيارات في الدولة موضحا أن هذا النظام إتبعته العديد من الدول المتقدمة ويحتاج تفعيله إلى قاعدة بيانات لجميع أنواع السيارات .. ويتم ذلك من خلال إجراء حوادث وهمية لتحديد مدى احتكاك إطارات السيارات بالأرض في ظروف مختلفة بعد حادث الصدم ثم إجراء قياسات السرعة والمسافة والوقت للحادث .. مضيفا أن هذه المعلومات تخزن في أجهزة الكمبيوتر وتعتبر مرجعا للمحقق والخبير لأنها تعطي معلومات دقيقة وسريعة في حالات الحوادث المشابهة.
وأوضح العقيد الحمادي أنه إدارة التدريب ينظم برنامجا يتضمن أربع دورات استغرقت /14/ يوما بالتنسيق والتعاون مع جامعة " جنوب كوين لاند الأسترالية " وتتعلق بكيفية تطبيق المعادلات الرياضية للتعرف على أسباب الحوادث المرورية والظروف المحيطة بها بمساعدة أجهزة قياس حديثة مزودة ببرنامج خاص.
وأضاف أن إحدى هذه الدورات " حول تحليل الحوادث المرورية " قد اختتمت أعمالها فيما تعتبر المرحلة الأولى من البرنامج حيث شارك فيها / 12/ منتسبا من الأدلة الجنائية ومديرية المرور والدوريات ومسرح الجريمة من ذوي الصلة بتحليل وتخطيط حوادث المرور وتضمنت إجراء تجارب عملية على سيارة تسير بسرعات مختلفة مع الضغط على الفرامل لمعرفة سرعتها لحظة استخدام الفرامل.
وأشار إلى أنه تعتبر مدخلا للدورات الثلاث المتبقيات والتي سيتم خلالها تزويد المشاركين بكل المعلومات والتطبيقات العملية التي تفيد في تحليل الحادث المروري ومعرفة ملابساته وظروفه.
WAM
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية