لقي 3 عمال سوريين مصرعهم بين أكثر من 25 شخصا إثر الانفجار الذي ضرب خزانا للوقود في بلدة "تليل" في عكار شمال لبنان أمس الأحد.
وأكد مراسل "زمان الوصل" نقلا عن مصادر مطلعة، وفاة الشقيقين "محمد اسماعيل الحسن، أحمد إسماعيل الحسن" من أهالي بلدة "الزارة" التابعة لمدينة "تلكلخ" غرب حمص، إضافة لوفاة العامل السوري "محمد مروان عثمان" (أبو مروان) من أبناء البلدة نفسها.
وقال الناشط "محمد القصاب" إن مصير 4 عمال سوريين مازال مجهولا، وهم عاملان من "آل جداع"، و"محمد مصطفى الكردي"، و"محمد مروان الكردي"، مرجحا أن أن يكونوا بين الجثث المتفحمة العشرين التي قضت لحظة حدوث الانفجار.
ونوه "القصاب" إلى وجود الكثير من الإصابات بينها سوريان وهما العامل "محمود عواد" والعامل "عمر جداع".
وأشار مراسل "زمان الوصل" إلى أن الأجهزة الأمنية عملت على أخذ DNA من الجثث المتفحمة، ويتوقع أن تكشف هوية أصحابها بعد 48 ساعة.
وكانت بلدة "تليل" في "عكار" شمال لبنان قد شهدت فجر يوم الأحد إنفجارا هائلا لخزان وقود تسبب بمجزرة راح ضحيتها 28 شخص بين مدنيين وعسكريين، وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وبحسب روايات عدد من أهالي "التليل"، داهم الجيش فجر الأحد خزانات بنزين في البلدة بمنطقة "عكار"، يعود قسم منها لرجل الأعمال "علي عباس" (الصبحي) ابن بلدة "وادي خالد" المعروف بأنه من كبار مهربي المحروقات إلى سوريا.
وكان قد اشتراها منذ قرابة الأربعة أشهر قبل أن يتم توقيفه بتهمة التهريب. أما القسم الآخر، فيعود لصاحب الأرض الموجودة فيها الخزانات، وهو التاجر "جورج رشيد" ابن بلدة "التليل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية