واصلت ميليشيا الفرقة الرابعة الموالية لإيران، مساء السبت، قصف "درعا البلد" ومنطقة "طريق السد"، في وقت جددت فيه محاولات اقتحام المنطقة، رغم قرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي خرج به اجتماع اللجنة المركزية مع القوات الروسية.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون الأحياء المحاصرة، مستهدفة المنازل والتجمعات السكنية، ما أحدث دمارا في الممتلكات، مضيفا أن الفرقة الرابعة حاولت التقدم باتجاه حي "طريق السد" لكن الشبان تصدوا لمحاولة الهجوم وأجبروا عناصر الفرقة على التراجع.
جاء ذلك رغم قرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي تمخض عنه اجتماع ضم أعضاء اللجنة المركزية مع الضباط الروس، حيث تم طرح ما يسمى "خارطة طريق" ومهلة تفاوض مدتها أسبوعين، لمناقشة البنود مثل "ملف تسليم السلاح وتهجير الرافضين للتسوية خارج المحافظة، ونشر نقاط عسكرية تابعة للفرقة 15 والأمن العسكري".
وأكدت مصادر مقربة من لجنة التفاوض أن الاجتماع جرى مع الضابط الروسي العماد "اندريه" قائد القوات الروسية في الجنوب، مشيرة إلى أن الضابط الروسي توصل مع اللجنة المركزية لتسيير دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية لمراقبة قرار وقف إطلاق النار، لكن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية ضربت بعرض الحائط القرار الروسي وقصف درعا البلد وحي "طريق السد" بعد صدوره.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية