جددت قوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له، قصف أحياء "درعا البلد" المحاصرة، خارقة "الوعود" الروسية التي قطعها الضباط الروس للجنة المركزية بوقف القصف والحملة العسكرية.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن القصف تخلله محاولات جديدة للتقدم نفذتها ميليشيات الفرقة الرابعة الموالية لإيران باتجاه الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام، لكن الشبان أفشلوا المحاولات بعد إيقاع خسائر في صفوف المهاجمين.
وأضاف أن قوات الأسد قصفت أيضا بالمدفعية وقذائف الهاون مدينة "جاسم" شمال غربي المحافظة، ما أدى لإصابة مدنيين بجروح، في وقت تواصل فيه وصول تعزيزات كبيرة إلى المحافظة تابعة للميليشيات الموالية لإيران.
وأشار مراسلنا إلى أن لجنة درعا المركزية كانت قد اجتمعت أمس الأول، مع الضباط الروس على رأسهم الجنرال "اندريه" مسؤول الملف الأمني الجديد للجنوب السوري والذي خلف الجنرال "اسد الله" الذي ساهم بشكل كبير في تأجيج الأزمة الأخيرة بعد الطلب من وجهاء درعا تسليم السلاح للنظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية