أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النيابة العامة الهولندية والسوري "أبو خضر" يتقدمان بطلب استئناف ضد قرار "لاهاي"

لقطة من الفيديو

تقدمت النيابة العامة وطالب اللجوء السوري (أبو خضر) المُدان من "زيلاند" باستئناف ضد قرار صادر عن المحكمة في "لاهاي".

وبحسب ما جاء عن مؤسسة الإذاعة الهولندية ( NOS)، فقد حكم على الرجل بالسجن (20) عاما لدوره في "إعدام" ضابط في جيش نظام الأسد.

وطالبت النيابة العامة منذ جلسة الحكم بـ (27) عاما في السجن، لكن  القضاء غير راضٍ عن ذلك تماما، كما أكد متحدث رسمي، حيث اتهمت العدالة  الرجل بالمشاركة في "منظمة إرهابية"، لكن القاضي لم ير أدلة كافية على ذلك.

وبنفس الوقت لا يوافق الشخص "المدان" أيضًا على الحكم، فهو يواجه صعوبة في تقبل الإدانة بارتكاب "جرائم حرب"، ويعتقد أن العقوبة مرتفعة جدًا.

قُبض على (أحمد . 49 عامًا) والملقب (أبو خضر) القادم من سوريا في "كابيل" في عام 2019، حيث أتى للعيش مع زوجته وأطفاله السبعة بعد أن حصل على تصريح إقامة مؤقتة. كان اعتقاله حينها بمثابة صدمة لقرية "زيلاند". فقد كان معروفًا بالرجل "الودود" الذي لعب لنادي كرة القدم المحلي وذهب إلى الكنيسة في القرية.

هذه هي القضية الأولى في هولندا التي يُدان فيها أي شخص بتهمة الإعدام. وسبق أن حكم على سوري بالسجن (6) سنوات لانضمامه إلى "جماعة إرهابية" والتقاط صور بالفيديو مع جثث مقاتلين سقطوا.

جزء مهم من الأدلة التي تم تقديمها ضد (أبو خضر) هو مقطع فيديو تم عرضه أثناء المحاكمة. ويظهر مقطع الفيديو ومدته تسع دقائق الجندي التابع لجيش النظام المصاب بجروح خطيرة ومقيّد اليدين وهو محمول في سيارة جيب إلى ضفة نهر "الفرات".

وهناك، أطلق عليه أشخاص مختلفون رصاصة (26) مرة بمسدس وبندقية كلاشينكوف، وكان من الواضح للمحكمة أن رصاصة على الأقل قد تم إطلاقها من قبل (أبو خضر).

ويذكر أيضا أنه لأول مرة في عملية كهذه تم استخدام عميل سري للحصول على الأدلة، واعترف لها (أبو خضر) بأن أحد الأصوات في الفيديو المقصود هو صوته، وتم التحقق من ذلك حينها.

يمكن محاكمة جرائم (أحمد.ك) على أساس مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، الذي تم دمجه في القانون الهولندي في عام (2003). وبناءً على ذلك، يمكن محاكمة المشتبه في ارتكابهم "جرائم الإبادة الجماعية" و"جرائم الحرب" إذا كانوا في هولندا.

و في السابق تم في "هولندا " محاكمة مشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب في راوندا وأفغانستان.

حسن قدور - زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي