أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الهلال الأحمر" في الحسكة يخزن المواد الإغاثية في مستودعات التجار

أرشيف

تحاول ميليشيا "آساييش" الذراع الأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" إغلاق قضية تتعلق ببيع تاجر لمساعدات إنسانية استولى عليها عبر وسطاء فاسدين في "الهلال الأحمر" بالحسكة.

ونقل الناشط "مهند اليوسف" من مركز الحسكة الإعلامي عن مطلعين قولهم: إن موظفين في الهلال الأحمر يشتركون مع عناصر "جنائية الآساييش" لتحميل سيارات بالمساعدات الإغاثية ثم تخزينها في مستودعات للتاجر "هاني العمر" وشريكه "ثامر".

وقال "اليوسف" لـ"زمان الوصل" إن عناصر "آساييش" داهموا نهاية شهر رمضان الماضي 5 مستودعات بحي "غويران" للتاجر وضبطوا نحو 1000 سلة غذائية وكميات طحين إلى جانب حجز سيارتين محملتين بسلال غذائية مصدرها "الهلال الأحمر" خلال عمليات التنزيل، لكنهم لم يعتقلوا التاجر المسؤول.

وأضاف إن عدم توقيف التاجر جاء كمحاولة من عناصر "آساييش" للتستر على أسماء الموظفين المتعاونين معهم في الهلال الأحمر"، مشيرا إلى أنه بعد قرابة 3 أشهر من المداهمة تجري محاولات فك حجز الشاحنتين وإغلاق ملف القضية.

ويشهد فرع الحسكة لمنظمة "الهلال الأحمر" حالات فساد كثيرة إضافة لاستغلال النساء من قبل المشرفين على توزيعها.

وكان "الهلال الأحمر" أعلن قبل أمس عن توزيع مساعدات إغاثية (سلل غذائية) لمنطقة "تل براك" وريفها من خلال مركز "شتو" وسط مدينة الحسكة لعائلات الأرامل والأشخاص ذوي الإعاقة والمتضررين، وهو المركز الذي أقر مكتب المحافظة الصحفي بوجود فساد فيه قبل 4 أشهر وإحالة المسؤولين في المركز إلى التحقيق لبيان أسباب التوزيع ليلاً.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي