تجددت الاشتباكات ليل أمس بين أبناء "درعا البلد" وميليشيات الفرقة الرابعة، التي حاولت التقدم على عدة محاور، بالتزامن مع قصف عنيف طال المنازل والأحياء السكنية.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن أبناء المدينة تصدوا لمحاولة تقدم، قامت بها ميليشيات الفرقة الرابعة المحسوبة على النظام والموالية لإيران، موقعين إصابات في صفوف القوات المهاجمة، ما أجبرها على التراجع دون تحقيق أي تقدم يذكر.
وأوضح أن محاولة التقدم ترافقت مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، مشيرا إلى أن أهالي المدينة وصفوا قصف ليلة أمس بأنه الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية.
وجاء محاولة التقدم من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، بعد جملة من التطمينات والوعود الروسية بإيقاف الحملة والقصف وفتح المعابر الإنسانية، لكن أيا من الوعود لم ينفذ.
وكانت ميليشيات الأسد استهدفت في وقت سابق أمس السبت، منزل "أبو شريف المحاميد" في "درعا البلد"، أحد أبرز أعضاء لجنة المدينة المركزية المسؤولة عن ملف التفاوض مع روسيا ونظام الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية