أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يواصل قصف درعا وقراها ويستقدم تعزيزات جديدة

واصل النظام إرسال تعزيزات عسكرية - أ ف ب

واصلت قوات الأسد أمس الجمعة قصفها المدفعي والصاروخي لأحياء "درعا البلد"، ومنطقتي "طريق السد" و"المخيم"، في ظل اشتداد الحصار المفروض على 11 ألف عائلة مقيمة هناك منذ 24 حزيران يونيو الماضي.

وطال القصف في الوقت ذاته مدن وبلدات "طفس، والمزيريب، والعجمي، واليادودة، وناحتة"، ما أدى لحدوث دمار في ممتلكات المدنيين الذين فر الكثير منهم إلى السهول والوديان كما نزحت عشرات العائلات من بلدة "ناحتة" إلى ريف السويداء.

القصف تزامن مع اجتماع جديد جرى بين الأهالي ومجموعة من الضباط الروس الذين وعدوا بفك الحصار وإيقاف القصف ومنع حدوث أي عملية عسكرية من قبل النظام والميليشيات الروسية، فيما واصل النظام إرسال تعزيزات عسكرية إلى عموم مناطق الجنوب قادمة من بقية المحافظات السورية.

من جهة ثانية، تجددت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين الثوار وقوات الأسد في مدينة "نوى"، بهدف تخفيف الضغط عن "درعا البلد" والمناطق التي تتعرض للقصف والحصار، في حين قطع شبان طريق "دمشق – عمان" الدولي بالقرب م بلدة "الغارية الغربية"، وقاموا بإحراق الإطارات.

وكانت ميليشيات الأسد الطائفية المتمثلة بالفرقة الرابعة فرضت حصارا على "درعا البلد"، يوم 24 حزيران/يونيو الماضي، وحاولت اقتحام المنطقة بعد استقدام تعزيزات كبيرة لكن شبان المدينة أفشلوا جميع محاولات الاقتحام موقعين قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأسد.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي