روسيا تشهد زيادة في الوفيات في يوليو وسط تصاعد إصابات كورونا

صرحت مسؤولة روسية بارزة يوم الجمعة بأن معدل الوفيات ارتفع بوتيرة أسرع الشهر الماضي وسط زيادة في إصابات فيروس كورونا.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء، تاتيانا غوليكوفا، التي تترأس فريق العمل الحكومي المنوط بمكافحة فيروس كورونا، لوكالة تاس للأنباء بأن روسيا شهدت زيادة بنسبة 17.9 بالمائة في معدل الوفيات في يوليو تموز، في مقارنة سنوية. وعزت الارتفاع إلى انتشار الإصابات بالفيروس التي تعزا الى متحور دلتا الأشد عدوى.

في يونيو حزيران الماضي ارتفع معدل الوفيات بنسبة 14.1، مقارنة بيونيو حزيران من عام 2020، وفق وكالة الإحصاء الحكومية ( روستات).

وأضافت الوكالة أن 27118 شخصا ممن أصيبوا بفيروس كورونا توفوا في يونيو حزيران، بزيادة 43 بالمائة عن مايو أيار، ما يمثل أعلى عدد لوفيات كورونا منذ مستهل العام، عندما أبلغت الوكالة عن وفاة 37900 شخص بالفيروس.

تكافح روسيا تصاعد الإصابات منذ يونيو حزيران، حيث ارتفع عدد الاصابات اليومية من نحو 9000 في ذلك الشهر الى أكثر من 23000 مستهل يوليو تموز.

يوم الجمعة تم الابلاغ عن 22660 إصابة جديدة و 792 حالة وفاة بفيروس كورونا.

بشكل عام خلال الجائحة تم الإبلاغ عن حوالي 6.4 ملايين إصابة مؤكدة و 163301 حالة وفاة بالفيروس.

الا ان تقارير روستات التي تشير إلى عدد الوفيات بكورونا بأثر رجعي تكشف عن أعداد أعلى بكثير. فوفقا للوكالة توفي 144691 مصابا بالفيروس خلال العام الماضي وحده.

يعزو المسؤولون الروس هذا التباين إلى أساليب الإحصاء المختلفة. وأشاروا إلى أن احصاءات فريق العمل الحكومي لا تشمل سوى الوفيات التي كان كوفيد هو السبب الرئيسي فيها، بناء على بيانات المرافق الطبية، بينما تستقي روستات احصاءاتها من السجلات المدنية حيث يتم تسجيل الوفيات.

وصرح وزير الصحة ميخائيل موراشكو الخميس إن 38.9 مليون روسي - أو حوالي 27 بالمائة من السكان البالغ عددهم 146 مليون نسمة - تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

في مواجهة طفرة في الإصابات الجديدة وانخفاض استخدام اللقاحات فرضت السلطات في العديد من الاقاليم التطعيم إجباريا على فئات محددة، كالعاملين في الرعاية الصحية، والتعليم، وتجارة التجزئة، والنقل العام، والخدمات.